هذا ما حدث لأميركية “أهانت” موغابي على “تويتر”
كشف محامون ومسؤول بالسفارة الأميركية أن شرطة زيمبابوي اعتقلت #مواطنة_أميركية بزعم إهانة الرئيس#روبرت_موغابي على ” #تويتر“.
وقال المتحدث باسم السفارة، ديفيد ماكغوير، إن الشرطة ألقت القبض على #مارثا_أودونوفان.
من جانبه، قال أوبي شافا، محامي أودونوفان، إن الشرطة تدعي أن “تغريدات (على موقع تويتر) تصدر عن عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بها تهين الرئيس”.
وأضاف المحامي أن أودونوفان تعمل مع موقع الإعلام الاجتماعي المحلي، ماغامبا تي في، الذي يستهدف الشباب بكتاباته.
واتهمت المواطنة الأميركية بنشر هذه التغريدة على “توتير”: “يقودنا رجل أناني ومريض”.
وقال محامي الشابة المتهمة بإهانة الرئيس، إنها تواجه الآن اتهامات بتقويض حكومة منتخبة دستوريا، والتي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما.
وأنكرت أودونوفان، البالغة من العمر 25 عاما، اتهامات “لا أساس لها من الصحة وخبيثة”.
وعيّن موغابي الشهر الماضي وزيرا لأمن الإنترنت، وهو تحرك انتقده نشطاء، لأنه يستهدف مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي.
وكشفت مجموعة “محامو زيمبابوي من أجل حقوق الإنسان” أنها مثلت حوالي 200 شخص اتهموا بإهانة الرئيس في السنوات الأخيرة.