5 أصدقاء قصدوا نيويورك للاحتفال.. فقتلوا بهجوم منهاتن
تبين أن 5 من بين الضحايا الثمانية لهجوم نيويورك الإرهابي كانوا يحتفلون بصداقتهم التي مر عليها أكثر من 3 عقود، حيث اجتمعوا في منهاتن قادمين من الأرجنتين لأجل الاحتفال بمرور 30 عاماً على تخرجهم من الكلية التي أصبحوا على مقاعدها أصدقاء وظلوا يحتفلون بالحب والود لبعضهم بعضاً طوال هذا الوقت.
ونشرت العديد من #وسائل_الإعلام في الأرجنتين وأميركا اللاتينية وأماكن أخرى قصة الأصدقاء الخمسة الذين أحبوا بعضهم بعضاً طوال الأعوام الثلاثين، وانتهوا قتلى معاً في نفس الحادث وبنفس الطريقة، لكن الضحايا الخمسة كانوا من بين مجموعة ضمت 10 أشخاص جاؤوا من الأرجنتين وكانوا يستقلون دراجاتهم الهوائية في رحلة لاستكشاف منهاتن بنيويورك عندما فاجأتهم الشاحنة واستهدفتهم وتركت الأشخاص العشرة بين قتيل وجريح.
وكان شاب في التاسعة والعشرين من عمره يقود سيارة شاحنة مستأجرة قد داهم حشداً من راكبي الدراجات الهوائية والمشاة في منهاتن بمدينة نيويورك الأميركية عند الساعة الثالثة من عصر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، ليوقع 8 قتلى و12 جريحاً قبل أن يغادر سيارته، فيما تبين أن الشاب الذي اعتقلته الشرطة الأميركية ليس سوى مهاجر من#أوزبكستان وصل إلى الولايات المتحدة في العام 2010 ويقيم في ولاية فلوريدا، وذهب إلى نيويورك خصيصاً لارتكاب#العملية_الإرهابية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية أسماء الضحايا الخمسة، وقالت إنهم أصدقاء قدامى كانوا في زيارة لنيويورك يحتفلون بمرور 30 عاماً على تخرجهم من كلية البوليتيكنيك في مدينة “روزاريو” بوسط الأرجنتين، فيما يرقد أرجنتيني سادس من المجموعة ذاتها في مستشفى “بريسبيتاريان” في منهاتن بعد أن أصيب بجراح لكنه نجا من الموت.
وأعلنت #بلجيكا أيضاً أن أحد رعاياها قتل في الهجوم، ما يعني أن 6 قتلى على الأقل من أصل 8 ليسوا مواطنين أميركيين وإنما هم سياح كانوا في زيارة للمكان، وبعضهم يزور #الولايات_المتحدة لأول مرة.
وكشفت وسائل الإعلام الأميركية أن منفذ الهجوم وهو الشاب الذي اعتقلته الشرطة الأميركية يُدعى سيف الله سايبوف، وقد تم اعتقاله بعد أن أصيب بجراح برصاص الشرطة الأميركية حيث تلقى العلاج في أحد المستشفيات ومن ثم تم احتجازه تمهيداً لإحالته إلى القضاء للنظر في العملية التي نفذها.