بحيرة نمرود البركانية طبيعة عذراء مليئة بالأسرار
تعدّ بحيرة نمرود البركانية في ولاية بيتلس جنوب شرقي تركيا، ثاني أكبر بحيرة بركانية في العالم، وتقع على ارتفاع 2800 مترا عن سطح البحر.
تتميز منطقة البحيرة بطبيعة خلابة، تحتضن أنواعا كثيرة من الطيور النادرة، وتستقبل الكثير من السياح المحليين والأجانب كل عام.
تبلغ مساحة البحيرة 13 كيلومترا مربعا، وتحوي البحيرة أحواضا باردة وأخرى بركانية ساخنة ومغارات متجمدة ومداخن بخار.
وقال مدير الثقافة والسياحة في ولاية بيتليس رمضان كينجان، إن هذه البحيرة تشكلت بانفجار جبل نمرود ويطلق عليها علميا اسم البحيرة البركانية أو الكالديرا.
وأشار كينجان إلى أن بحيرة نمرود هي ثاني أكبر بحيرة كالديرا في العالم، وتحوي بحيرات باردة وساخنة، وهي مهمة لعلاج أمراض التنفس.
وأكد كينجان أنهم ينوون تحويل البحيرة إلى نقطة جذب سياحي، بتأسيس العديد من المشاريع الخدمية فيها عام 2018، كبناء شرفة مرتفعة للتمتع بمنظر شروق وغروب الشمس فوق البحيرة، وحديقة ومرفأين وطرق للمشاة.
والكالديرا -أو البحيرات البركانية- هي إحدى ظواهر الأشكال الأرضية (جيومورفولوجية) المصاحبة للبراكين، وأصل التسمية يعود إلى كلمة إسبانية معناها الدست أو الوعاء الكبير، وهي تستخدم للتعبير عن الفوهات البركانية الضخمة التي تبدو في شكل أحواض واسعة في قمم البراكين.
وتشغل أحواض الكالديرا العديد من أفواه البراكين في العالم، وقد تكون بعضها نتيجة انفجارات بركانية عملاقة استطاعت تدمير قمم المخروطات البركانية القديمة.
الأناضول