وزير الصحة السوداني: اتفاق سلام الدوحة حوّل دارفور إلى مركز علاجي إقليمي
قال السيد بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة السوداني إن انجازات ومكاسب اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع مكنت “دارفور” من أن تتحول الى مركز علاجي إقليمي يخدم دول الجوار في المنطقة، ويوفر للبلاد قاعدة صحية تخدم عملية توطين العلاج.
وأشار وزير الصحة السوداني في تصريحات صحفية، اليوم ، إلى أن جولته الحالية لمدينة الطينة الحدودية بشمال “دارفور”، تهتم بتنزيل مشروع التنمية الصحية الشاملة الذي يستهدف التركيز علي المناطق النائية في القرى والأرياف.
وأضاف أن وزارة الصحة في السودان استفادت من البنيات التنموية التي وضعها اتفاق سلام الدوحة، فضلا عن الدعم القطري الذي ساند ذلك والمتمثل في انشاء القرى النموذجية التي تميزت بمرافق صحية حديثة.
ولفت إلى أن اتفاقية سلام الدوحة ساهمت في تقدم كبير في مجالات الترتيبات الأمنية وجمع السلاح، وإنهاء كافة الهواجس الأمنية ومؤثرات نتائج الحرب وإعادة الطمانينة والثقة الكاملة للمواطنين.. قائلا ” أصبحت دارفور آمنة تماما “.
وأكد وزير الصحة السوداني أن الأجواء الآن في “دارفور” مناسبة للتطبيق الكامل لكل البرنامج العملي لاتفاق سلام الدوحة واستكمال مطلوباته، خاصة بعد انفاذ قرار جمع السلاح.. مشيرا الى أن النهضة الصحية التي جاءت نتيجة للاستقرار شملت تقديم الخدمات في كافة المجالات وبناء المؤسسات والمستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ عمليات تأهيل كبرى للكوادر البشرية والمرافق الصحية وتقديم حزمة من الخدمات التخصصية التي تخدم المنطقة والاقليم.
ونوّه الى أن تقدم عملية السلام مكّن كليات الطب في جامعات “دارفور” من النهوض وتقديم أفضل الخدمات المجتمعية.. متابعا ” الوضع الصحي في دارفور يمضي بشكل جيد ويحقق نجاحات كبيرة “.
يشار إلى أن السيد بحر ادريس ابو قردة بدأ جولة في ولايات دارفور شملت محليات الفاشر والمالحة وكتم والواحة وامبرو وكرنوي والطينة، وتم خلالها تقديم خدمات العلاج المجاني عبر الفريق الطبي المرافق لالاف السكان.