شمس مدمرة وتعبر عن كآبتها بأتعس الكلمات عبر تويتر والسبب طليقها

شمس الكويتية تبكي وتظهر لاول مرة ضعيفة
صحيحٌ أنّها دائماً ما تحرص على الظهور بصورة المرأة القوية والشجاعة التي لا تنكسر ولا تُهزم إلّا أنّ تغريداتها الأخيرة قد كشفت الكثير عما تخفيه في داخلها من ضُعفٍ وحزنٍ وألمٍ وتعاسة. فبعد أن أحدثت الكثير من الضجة مؤخراً بالرسالة التي وجّهتها إلى حاقديها حيث غرّدت: “احتاج إلى حاقدين جدد لأشعر بنجاحي، فالقدامى قتلوا انفسهم ولم يؤثروا في مسيرتي”، ها هي اليوم تبكي وتطلب المساعدة ولو بطريقةٍ غير مباشرة، مثيرةً بذلك قلق متابعيها ومحبّيها؛ فما الذي حصل معها؟ نعم، إنّها شمس الكويتية التي لم يكن أحد يتوقّع رؤيتها وهي تذرف الدّموع؛ إذ أطلّت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر بصورةٍ جديدة وهي تبكي، وأرفقتها بتغريدةٍ جاء فيها: “كنت أعظمَ حب لي في حياتي واليوم أنت أعظمَ أحزاني”، لتعود وتعبّر عن حاجتها إلى المساعدة في تغريدةٍ أخرى حيث كتبت:” لا يوجد أسوأ من أن تكون قويًّا لدرجة أن لا أحد يتوقع أنك تحتاج إلى المساعدة”؛ الأمر الذي كشف عن ضعفها وسوء حالتها النفسية. وفي الوقت الذي فيه كثرت التساؤلات حول سبب حزنها وضعفها اللذين لم يعد باستطاعتها إخفاءهما بتغريداتها الثائرة والجريئة، اعتبر البعض أنّ صاحبة أغنية “تسهر عيوني” لم تتمكّن حتّى اللّحظة من نسيان طليقها، مشيرين إلى أنّها لا تزال تعيش أزمة الإنفصال؛ فما مدى صحّة هذه الأقاويل؟ وهل المقصود من “اعظم احزانها” طليقها الذي ترفض الإفصاح عن هويته؟ أم أنّها تعاني من ألم حبٍّ جديد؟ يُذكر أنّ شمس كانت قد كشفت في إحدى مقابلاتها أنّ تدخّل الفنانة الإماراتية احلام في حياتها الخاصّة هو ما تسبّب في انفصالها عن زوجها. من ناحية أخرى، نذكر أنّ الفنانة المثيرة للجدل قد هزّت مؤخراً موقع تويتر بتغريدةٍ صادمة حيث هاجمت النجوم الأتراك بالقول: “ترى مشهورين بعدم استخدام مزيل الرائحة وياكلون ثوم وبصل ولحوم واجد. اتمنى تفكرون في الموضوع عدل”. وبعد الهجوم الكبير الذي شُنّ عليها من قبل الفتيات الخليجيات، عادت شمس الكويتية وغرّدت بسخرية تحت هاشتاغ “نريد لزواج من الاتراك”، قائلة: “بعد الغيرة اللي شفتها من أغلب بناتنا على الشباب الأتراك، اقترح على الحكومات فتح باب الزواج لهنّ بأسرع وقت، حشا كلوني”.