الجزائر تحظر 130 مؤلفا من معرض الكتاب.. لهذه الأسباب
قامت السلطات الجزائرية بحظر الكتب التي تمجّد الإرهاب وتحرض على التطرف أو تدعو إلى التفرقة والطائفية، إضافة إلى العناوين الخادشة للحياء أو التي تمس بـ”تاريخ الثورة” ورموزها، من الدورة 22 للمعرض الدولي للكتاب الذي افتتح أمس الأربعاء في #الجزائر العاصمة.
وقال رئيس #معرض_الجزائر_الدولي_للكتاب حميدو مسعودي، في مؤتمر صحفي بمناسبة هذا الحدث الثقافي الدولي، إن “الحظر شمل 130 عنوانا من بين أكثر من 120 ألف كتاب بالمعرض، تقدمها 920 دار نشر تمثل 51 دولة من مختلف قارات العالم”، مضيفاً أن “قانون المعرض الصادر في 2003 طُبِّق بحذافيره والكتب التي تروّج للفتن والطائفية والإرهاب ممنوعة من دخول المعرض”.
وفي هذا الجانب، منعت اللجنة الوزارية التي تشرف كل سنة على مراقبة قوائم الكتب، 6 عناوين عن “الإرهاب”، كما منعت كتبا تروّج للطائفية. وتمّ أيضاً منع دخول 7 عناوين تتناول حياة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وكتابين عن نظام الأسد في سوريا، كما حظرت اللجنة دخول #الكتب التي تحمل مضامين خادشة للحياء أو مواضيع عن الشعوذة والسحر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ميزانية المعرض قدّرت هذه السنة بـ800 ألف دولار، بعدما بلغت في الدورة الماضية 1.2 مليون دولار، أي تراجعت بـ400 ألف دولار. وبلغ عدد زوار #معرض_الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الماضية أكثر من مليون و300 ألف زائر، فيما سجلت نسخة 2015 زهاء 1.5 مليون زائر، حسب إحصائيات رسمية.