تعرَّف على 6 مكاسب يوفرها المشروع الحلم “نيوم” للاقتصاد السعودي
يمثل المشروع المستقبلي “نيوم”، الذي أعلنه أمس صاحب السمو الملكي ولي العهد، وجهة حيوية جديدة، تقع شمال غرب السعودية، تسعى لتصبح محورًا يجمع أفضل العقول والشركات معًا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية.
ومن المنتظر أن يوفر المشروع العديد من فرص التطوير الاقتصادية. وترصد “سبق” في هذا التقرير أهم ستة مكاسب اقتصادية رئيسة للمشروع، كما يأتي:
• صافي الواردات إلى السعودية: من شأن القطاعات التي سيتم تطويرها أن تعيد نحو 70 مليار دولار من إيرادات السلع المستوردة حاليًا من الخارج، مع إمكانية إنتاجها في مشروع “نيوم” (مثل السيارات، والآلات، ومعدات الاتصال).
• الاستثمارات في الخارج: سيوفر المشروع فرصًا إضافية أمام المستثمرين السعوديين في القطاعات التي لم تكن متاحة في السعودية، وذلك ضمن بيئة استثمارية ذات قوانين صديقة للأعمال، ومنظومة مصممة خصيصًا لتحقيق النمو. ونتيجة لذلك ستتم معالجة جزء من مشكلة تسرب الاستثمارات.
• إنفاق المستهلكين السعوديين في الخارج: من شأن العرض عالمي المستوى للمشروع أن يتيح الفرصة أمام المواطنين السعوديين للسفر إلى المدينة الجديدة بدلاً من البلدان الأجنبية مع بقاء الأموال داخل السعودية.
• سيتم دعم “نيوم” بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قِبل المملكة العربية السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
• قد تصل مساهمة المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030م، بل قد تتجاوز ذلك، إضافة إلى أن الناتج المحلي للفرد في هذه المنطقة الخاصة سيكون الأعلى في العالم.