إيران.. الحكم بالإعدام على طبيب زار طهران لندوة علمية
أصدرت محكمة الثورة الإيرانية، حكما بالإعدام ضد الطبيب والباحث أحمد رضا جلالي، بتهمة “محاربة الله والإفساد في الأرض”، وهي التهمة التي يطلقها القضاء الإيراني ضد معارضي النظام، وحكمها غالبا ما يكون “الإعدام”.
وكان جلالي يقيم في السويد قبل أن يتوجه إلى #إيران للمشاركة في ندوة علمية أقيمت في طهران قبل عام ونصف تقريبا حيث اعتقله #الأمن_الإيراني.
وذكر موقع “حملة حقوق الإنسان في إيران” نقلا عن مصدر وصفه بالمطلع عن قضية أحمد رضا جلالي، أن محكمة الثورة أبلغت محامي المتهم بإصدار حكم الإعدام بتهمة “المحاربة” يوم السبت الماضي.
وقال الموقع إن أسرة الطبيب الإيراني كانت تتأمل الإفراج عن جلالي، مشيرة إلى أن إعلان حكم الإعدام كان “مفاجئا وصادما” للأسرة.
وبناء على ما جاء في المواقع الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، فإن محكمة الثورة الإيرانية المعروفة بسوء معاملتها تجاه السجناء، لم تسمح لمحامي الطبيب والباحث الإيراني سوى دقيقتين، حيث يقول المحامي إنه لم يتمكن من عرض ما لديه من وثائق لتبرئة موكله.
وقال محامي المتهم الذي لم يذكر موقع “حملة حقوق الإنسان” اسمه، إن المحكمة أهملت الوثائق التي عرضتها عائلة جلالي، مؤكدا أن الوثائق كفيلة بتبرئة الطبيب من التهم المنسوبة له.
وكان جلالي قد كشف لمحاميه أن المحققين انتزعوا الاعترافات بأعمال لم يتركبها بعد أن تعرض إلى #التعذيب داخل#السجن، حسب ما ذكرته بعض تقارير نشطاء حقوق الإنسان.
جاسوس يعمل لصالح إسرائيل
من جانب آخر، أعلن المدعي العام لمدينة طهران محمود جعفري دولت آبادي، اليوم الأربعاء، عن إصدار الحكم ضد #جاسوس يعمل لصالح موساد #إسرائيل، حسب قوله، موضحا أنه كان يقيم في السويد، دون أن يذكر اسمه، مع زوجته وأطفاله الاثنين قبل أن يتوجه إلى إيران بدعوة من جامعة إيرانية في أبريل عام 2016 للمشاركة في ندوة علمية، حيث تم اعتقاله وإيداعه سجن ايفين بالعاصمة الإيرانية #طهران.
وكانت ويدا مهرانيا، زوجة الطبيب الإيراني، قد كشفت في تصريح أن الأمن في بلادها سبق أن هدد محامي زوجها بالاعتقال في حال لم ينسحب من القضية.
وتقول الصحافة السويدية إن جلالي لم يحصل على الجنسية السويدية، بل كان مقيما في هذا البلد، وإن حكومة ستوكهولم تسلمت بلاغا من طهران حول إصدار حكم الإعدام ضد الطبيب الإيراني.