تغريدة لأحمد شفيق تثير جدلا في مصر
أثار الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، الجدل بعد تغريدة نشرها على “تويتر” تعقيبا على حادث الواحات، واصفا الواقعة بـ”عملية عسكرية كاملة الأركان”.
قال أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن ما حدث في هجوم منطقة الواحات لم يكن مجرد عملية اغتيال بكمين منعزل، واصفا الكارثة التي راح ضحيتها 16 من ضباط ومراتب الأمن وجرح 13 آخرين بـ”المروعة”.
وجاء ذلك في بيان نشرة أحمد شفيق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث قال “ما هذا الذي يحدث لأبنائنا، هم على أعلى مستويات الكفاءة والتدريب، هل ظلمتهم الخيانة، أو ضعف التخطيط لهم، أو كل الأسباب مجتمعة؟”.
وتابع قائلا: “أرجوكم.. لا تتعجلوا في الانتقام قبل أن تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما دار أمس على أرض بلدنا الجريح، وفي عمقه”، مضيفا “أرجوكم.. أدركوا أن ما حدث لم يكن مجرد اغتيال كمين منعزل، ولا هو مهاجمة بنك في مدينة حدودية.. أبدا، لمن لا يفهم ولمن لا يريد أن يفهم – ما دار كان عملية عسكرية كاملة الأركان، أديرت ظلما ضد أكثر أبنائنا كفاءة ومقدرة وإخلاصا”.
وختم شفيق بيانه بالقول: “عفو.. لا أستطيع أن أنطق أو أكتب عزاء لأسر أبنائنا، أحبائنا الشهداء، فالكارثة مروعة، والعزاء لمصر، ولكل محب لمصر”.
من المهم الإشارة إلى أن الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر من 29 يناير 2011 إلى 3 مارس 2011، ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، ولكن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف باسم قانون العزل السياسي، الذي صدّق عليه المجلس العسكري في أبريل 2012، ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستندا إلى أن القانون الجديد غير دستوري.
ولكن خسر أحمد شفيق الانتخابات بعد خوض جولة الإعادة أمام محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ليتجه بعدها مباشرة إلى الإمارات ليشغل منصب المستشار السياسي لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
روسيا اليوم