لغز مطعم أميركي تميل مقاعده وتقع من دون أن يلمسها أحد
الكراسي بشكل خاص، بدأت قبل أسابيع تتحرك في مطعم أميركي شهير بالمشاوي وتوابعها، أسسوه قبل 27 سنة في مدينةVentura بولاية كاليفورنيا “من دون أن يلمسها أحد” في مشهد يبدو وكأن “أحدهم” يدفعها بأصبعه، إلا أنه لا يظهر لكاميرا المراقبة الداخلية بالمطعم، فتميل بهدوء وترتمي على الأرض.
خبر مطعم وبار Cronies أثار فضول شبكة CBS التلفزيونية الأميركية، فكلفت فرعها بلوس أنجلوس ليحقق بما اعتبرته لغزاً بلا تفسير، حتى يشرحه عالم أو خبير، فأرسل الفرع من تحدثت إلى قيّمين على المطعم، وشاهدت فيديو تعرضه “العربية.نت” نقلاً أدناه عن موقع القناة، وأنتجه أصحاب Cronies من لقطات جمعوها مما كانت الكاميرا تلتقطه لما يجري فيه.
نسمع أحد الشركاء المؤسسين للمطعم، وهو Dave Foldes المتكلم من خلف البار بعد الدقيقة الأولى من الفيديو، يقول للإعلامية إن مجرد ذلك في المطعم هو مرعب بحد ذاته، وأخبرها أنه وشركاه في المدينة منذ 27 سنة “ولم يحدث خلالها أي شيء غريب قبل الآن” كما قال.
أما الإعلامية فنقلت عن زبائن شاهدوا الفيديو داخل المطعم نفسه، بأن ما فيه لم يشعرهم بقلق أو خوف، حتى إن أحدهم مازحها وقال: “أناOK طالما الكرسي لم يتحرك بي” فيما نقلت عن شريك آخر للمطعم اعتقاده أن ما يجري هو “روح خيّرة” تتجول.
هذه الظاهرة ليست جديدة، وتمت معاينتها مرات عدة بالسنوات الخمس الأخيرة، إحداها في أكتوبر 2013 حين فوجئ أصحاب مطعم Jimmy’s World Grill & Bar بمدينة “لوتن” في انجلترا، بكرسي رصدته كاميرا بالمطعم وهو يتحرك بعد ثوانٍ معدودات من مغادرة إحدى الزبائن، طبقاً لما نرى في فيديو تعرضه “العربية.نت” أيضاً أدناه، وطالعت خبره بصحيفة Luton Today الناقلة عن مدير المطعم، ويبدو أنه آسيوي اسمه Rehan Anwar بأن أحد الزبائن هو من لفت انتباهه لتحرك الكرسي، ثم استعان بالكاميرا وتأكد.
وتمثال فرعوني يدور من دون أن يلمسه أحد
قبلها في يونيو ذلك العام، حدث الشيء نفسه، ولكن مع تمثال فرعوني عمره 4200 عام، وظهر لكاميرا المراقبة “يدور من تلقاء نفسه على رف زجاجي داخل خزانة عرض محكّمة الإغلاق” في متحف مانشستر، وتطرقت “العربية” إلى قصته في برنامج “نهاية الأسبوع” بتقرير مفصل، نجد فيديو عنه أدناه، وفيه يتحدث الدكتور زاهي حواس، حين كان وقتها وزيراً للتراث المصري، ويعطي رأيه بما اعتبروه “لعنة فراعنة” كانت تتحكم وقتها بالتمثال وتجعله يدور.
إلا أن مهندساً بريطانياً، هو Steve Goslig الخبير باهتزاز البناء، اكتشف أن اهتزازات طفيفة نتيجة حركة المرور خارج المتحف ووقع خطوات المارة داخله “تؤثر على خزانة العرض، وثبت ذلك من تركيبنا لجهاز قياس دقيق، أكد أنها هي السبب” وفق تعبيره عن التمثال البالغ ارتفاعه 25 سنتيمتراً، والذي كان يدور ببطء شديد أثناء النهار، ليظهر للكاميرا ليلاً وقد “تحرك” دورة كاملة تقريباً، فيعود صباح اليوم التالي إلى وضعه الطبيعي.