بالصور.. أفضل 10 قوات خاصة في العالم
تشتهر #القوات_الخاصة، أو قوات العمليات الخاصة، حول العالم بأنها وحدات عسكرية مدربة تدريباً عالياً على أداء مهام غير تقليدية، وغالباً غير آمنة أو بالغة الخطورة، للأغراض السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية للأمة.
ويعود أصل القوات الخاصة إلى أوائل القرن العشرين، بشكل متوافق مع النموذج القتالي الذي أنشأتها وحدات Brandenburgers الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي جميع أنحاء العالم، يقوم كل بلد بتدريب القوات الخاصة داخل جيشه. وجميع هذه القوات الخاصة تدرب رجالها ليكونوا من #قوات_الصفوة الأفضل، للقيام بمهام مستحيلة وجعلها ممكنة.
وفيما يلي قائمة بأفضل فرق للقوات الخاصة من جميع أنحاء العالم، والتي قام موقع “Wonderlist” بتصنيفها، وبالطبع بحسب المعلومات المتاحة حول هذه القوات الخاصة الشهيرة، حيث أنها تكون دائماً محاطة بسياج من الغموض والسرية، لأن هناك تفاصيل لا يمكن أن تكون معروفة للغير.
1- SEAL القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية
تعتبر القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية SEAL هي أفضل قوة خاصة في العالم. أنشئت في عام 1962، وتمثل SEAL تمثل الأحرف الأولى من كلمات تدل على التدريب للعمل في جميع البيئات (البحر والبر والجو)، حيث يقضي أفرادها سنوات من التدريب، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ويتحملون سرعة إيقاع مهام وعمليات بشكل لا يصدق.
وترجع تاريخ تكوين قوات الـSEAL إلى الحرب العالمية الثانية، وكل أفرادها من الذكور، الذين يمثلون إحدى قوى النخبة الأشد قوة، خاصة في الولايات المتحدة.
تتولى الـSEAL الأنشطة الخاصة السرية للغاية التابعة لوكالة المخابرات المركزية CIA، وبشكل أكثر تحديداً مجموعة النخبة للعمليات الخاصة.
وتعود العمليات المشتركة لـ SEAL البحرية ووكالة المخابرات المركزية إلى عملية MACV-SOG الشهيرة التي تمت خلال حرب فيتنام. ولا يزال هذا التعاون قائماً إلى اليوم ويتجلى في الحروب بالعراق وأفغانستان. وتعد أشهر العمليات التي تم الإعلان عنها كعملية مشتركة بين SEAL وCIA هي رصد مخبأ أسامة بن لادن وتصفيته.
2- SBS قوات القوارب الخاصة – المملكة المتحدة
تعادل SBS قوات القوارب الخاصة في المملكة المتحدة تقريبا الــSEAL في البحرية الأميركية. تعتبر الـSBS واحدة من أفضل القوات الخاصة في العالم. وترجع أيضاً جذورها إلى الحرب العالمية الثانية. وهي قوة بحرية متميزة تتبع القوات الخاصة البريطانية.
تعد عملية الترشيح والاختيار للخدمة في الـSBS صعبة بما يفوق الخيال أحيانا. وهي تنطوي على اختبارات شاقة للقدرة على التحمل، كالتدريب في الغابات المطيرة في بليز، بالإضافة إلى ضرورة النجاح والتأهل في تدريبات للبقاء على قيد الحياة، كما يتم استجواب مكثف للمرشحين. ويحصل المرشح على فرصتين فقط لينجح في الاختبار.
3- SAS (القوات الجوية الخاصة) – المملكة المتحدة
وتعتبر الخدمة الجوية البريطانية الخاصة، المعروفة باسم SAS، أيضاً واحدة من أفضل القوات الخاصة في العالم. وهي قوات مشاة تماثل قوات الـSBS وإن كانوا هم الأكثر تدريباً ويعتبرون صفوة القوات الخاصة في العالم.
تأسست قوات SAS عام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة نموذج للقوات الخاصة في جميع أنحاء العالم. وتم تعديل وضعها لتصبح جزءاً من الجيش الإقليمي في عام 1947، وأٌطلق عليها اسم الكتيبة الـ21، فوج SAS.
وفيما بعد أصبح اسمها الجيش النظامي الـ22- SAS- والذي اكتسب شهرة واستحسان عالميين بعد نجاحه في تنفيذ مهمة اقتحام السفارة الإيرانية في لندن، وإنقاذ الرهائن خلال حصار السفارة الإيرانية عام 1980.
وتضم SAS حاليا فوجا تقليديا، وفوجين إقليميين. وتتمثل مهامهم الأساسية في مكافحة الإرهاب في زمن السلم والعمليات الخاصة في زمن الحرب.
4- Sayeret Matkal – إسرائيل
هي واحدة من أفضل القوات الخاصة في العالم. مهمتها الأساسية هي جمع المعلومات الاستخباراتية، كما أنها عادة ما تعمل خارج حدود إسرائيل. كما أنها مكلفة أيضاً بعمليات خاصة بمكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن خلف حدود إسرائيل. وهي تساوي في القوة قوات SAS بالمملكة المتحدة وDelta Force بالولايات المتحدة.
5- GIGN – فرنسا
وجيغن GIGN هي وحدة عمليات خاصة ضمن القوات المسلحة الفرنسية. يتم تدريبها على القيام بمهام مكافحة الإرهاب ومهام إنقاذ الرهائن في فرنسا، أو في أي مكان آخر في العالم. وتم تشكيلها في أعقاب مذبحة ميونيخ في دورة الالعاب الأولمبية عام 1971.
كان هدفها الأساسي هو الاستعداد للاستجابات الممكنة في المستقبل لأي هجمات محتملة بالغة العنف. وفي عام 1973، أصبحت جيغن قوة دائمة من الرجال المدربين والمجهزين للرد على مثل هذا النوع من التهديدات. وهي تشتهر بسرعة استجاباتها وقدراتها القتالية الممتازة في مجال عمليات إنقاذ الرهائن وعمليات مكافحة الإرهاب. وتنتشر GIGN للاضطلاع حاليا بمهام التدخل والبحث والحماية على نطاق واسع.
6- Alpha المجموعة ألفا – روسيا
قامت المخابرات السوفيتية والمعروفة باسم KGB المجموعة ألفا Alpha لتكون واحدة من وحدات القوات الخاصة المتميزة في العالم عام 1974. وعلى الرغم من قلة المعلومات المتوافرة بدقة عن طبيعة التوجهات الأولية لقوات النخبة Alpha، إلا أنها لا تزال في الخدمة ومتاحة على وجه الخصوص للواجبات الموسعة للشرطة، وللعمليات شبه العسكرية، والعمليات السرية، على الصعيدين المحلي والدولي.
7- UOE اتحاد العمليات الخاصة – إسبانيا
تحتل UOE موقعاً متوسطاً بين أفضل وحدات القوات الخاصة المصنفة في العالم، وهي معروفة منذ عام 2009 باسم UOE أو قوة الحرب البحرية الخاصة، وظلت لفترة طويلة واحدة من القوات الخاصة الأكثر احتراماً في أوروبا.
تم تكليف الـUOE اعتباراً من عام 1952 بتولي العمليات الخاصة في البيئات البحرية والساحلية والداخلية، كفرقة برمائية متطوعة للتسلق، وأصبحت منذ ذلك الحين قوة نخبة قتالية.
8- SSG المجموعة الخاصة للخدمات – باكستان
مجموعة الخدمات الخاصة (SSG) في باكستان معروفة في البلاد باسم “اللقالق السوداء” نسبة إلى طائر بهذا الاسم، وذلك بسبب شكل قبعات الكوماندوز الفريدة. تم تشكيلها كقوة عمليات خاصة للجيش الباكستاني في عام 1956. تشبه إلى حد كبير القوات الخاصة للجيشين الأميركي والبريطاني.
وتفيد التقارير أن عمليات تدريبها تشمل مسيرة 60 كم في 12 ساعة و8 كم في 50 دقيقة بكامل العتاد على الظهر. وتعتبر SSG واحدة من أفضل القوات الخاصة في العالم بسبب بطولتهم وشجاعتهم، حيث قال الرئيس الروسي، ذات مرة، إنه إذا كان لديه أبناء الجيش الباكستاني والأسلحة الروسية سيمكنه أن يغزو كل العالم لأنهم في غاية الشجاعة.
9- Delta Force قوة دلتا – الولايات المتحدة
تم تشكيل القوات الخاصة العاملة -دلتا، المعروفة شعبيا باسم “قوة دلتا” في عام 1997، في أعقاب العديد من الحوادث الإرهابية المعروفة بالولايات المتحدة. تم بناء قوة دلتا، على غرار نظيراتها البريطانية SBS وSAS، بل إن مؤسسها كان يخدم في السابق بالقوة SAS.
وتتمثل المهام الرئيسية لفرقة دلتا في مكافحة الإرهاب والتعامل المباشر وعمليات التدخل محليا. وعلى الرغم من أنها مجموعة متعددة الاستخدامات قادرة على القيام بعدة أنواع من المهام السرية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عمليات إنقاذ الرهائن وشن الغارات لمداهمة الأوكار والتصدي للأكمنة.
10- 9 GSG – ألمانيا
إن GSG 9 هي وحدة مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة الألمانية التابعة للشرطة الاتحادية الألمانية. وتأسست رسمياً في عام 1973 بعد سوء إدارة الشرطة الألمانية لعمليات تحرير 11 رياضياً إسرائيلياً، اختطفوا في ميونيخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ويتم نشر وحدة GSG 9 في حالات احتجاز الرهائن والاختطاف والإرهاب والابتزاز. كما أنها تستخدم لتأمين المواقع، وتحييد الأهداف، وتعقب الهاربين، وأحيانا الاضطلاع بمهام القناصة. وتعد الوحدة نشطة للغاية في مجال تطوير واختبار الأساليب والآليات، التي يتم إتباعها خلال أداء المهام الموكلة إليها. وفي الفترة من عام 1973 إلى عام 2003، أنجزت الوحدة أكملت أكثر من 1500 مهمة، ولم تطلق نيران أسلحتها إلا في 5 مناسبات فقط.