اللاعب الذي أخرج مصر من المونديال سيصبح رئيسا للجمهورية
اللاعب الذي اعتنق الإسلام مرة، وحرم #مصر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا، وصاحب أحد أجمل الأهداف بتاريخ كرة القدم، إن لم يكن ذلك الهدف الذي سجله في 1996 أجملها، وفق ما نراه بفيديو تبثه “العربية.نت” أدناه، خرج فائزاً اليوم الأحد بين 20 مرشحاً خاضوا انتخابات رئاسية الثلاثاء الماضي بليبيريا، فانظر كيف استلم #الكرة من حيث حارس مرمى فريقه، ومضى بها مخترقاً دفاعات الخصم حتى أدخلها هدفاً رائعاً في مرمى الجانب الآخر من الملعب.
أظهرت النتائج الأولية فجر اليوم، أن 39.2% من أصوات مليون و200 ألف ناخب، ذهبت للاعب الكرة المتقاعد جورج وياه، الموصوف دائماً بأسطورة كروية، وحصل Boakai Joseph نائب رئيس #ليبيريا الحالي، على 29.6% تؤهله ليخوض مع النجم الكروي جولة الإعادة الثانية الشهر المقبل، وسط استطلاعات، أجمعت بأن George Weah البالغ 51 سنة، سيصبح رئيساً لبلاد سكانها 4 ملايين، وشهدت حرباً أهلية طاحنة بدءاً من 1989 طوال 7 أعوام، وفيها قضى ربع مليون قتيل، بينهم والداه.
وياه يخترق دفاعات “المنتخب المصري” ويخطف الهدف
جورج وياه، هو من أخرج مصر من تصفيات #مونديال 1998 بفرنسا، حين كانت وتونس وليبيريا وناميبيا بمجموعة،يتأهل لكأس العالم من يتصدرها، وكان المنتخب_المصري الأكثر جدارة، وفق ما استنتجته “العربية.نت” من قراءتها بموقع YallaKora الرياضي عن مبارياته التي فاز بأولها على منتخب ناميبيا في القاهرة 7-1 لكنه مني بهزيمة خارج أرضه، بهدف لقاء لا شيء في تونس.
بعدها خاض بابريل 1997 مباراة ثالثة وحاسمة في مدينة أكرا، عاصمة غانا، مطمئناً أنه سيلعب ضد منتخب كان موصوفاً بضعيف، لولا وجود لاعب فيه يعتبرونه الأفضل بالعالم، هو جورج وياه الذي ظهر من الجانب الأيسر للملعب، كأنه جاء من عالم اللاشيء، واخترق الدفاعات المصرية، ليخطف بالدقيقة 29 من المباراة هدفاً هز به شباك حارس المرمى عصام الحضري.
هدف قبل 29 سنة شبيه بالكونغولي منذ أسبوع
الحضري البالغ 44 سنة، والمعتبر أكبر لاعب سناً يشارك بأي مونديال منذ الأول في 1930 حتى الآن، باعتباره سيشارك بكأس العالم في #روسيا، هو نفسه الذي أبدع في مباراة فاز بها المنتخب المصري على نظيره الكونغولي بالقاهرة الأحد الماضي، وبفوزه 2-1 تأهلت مصر لمونديال روسيا 2018 بعد غياب عن المونديالات طال 27 سنة، وفي الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، نرى كيف ظهر جورج وياه فجأة ليسدد الكرة هدفاً وحيداً في المرمى المصري، وبتلك التسديدة أبعد “الفراعنة” عن حلم كبير لم يعد ليتحقق إلا منذ أسبوع فقط.
ومن يتأمل بهدف وياه قبل 19 سنة، سيجده شبيهاً إلى حد كبير بهدف التعادل الذي سجله اللاعب الكونغولي أرنولد بوكا موتو بالدقيقة 87 من المباراة التي جرت في 8 أكتوبر الجاري بين المنتخب المصري ونظيره الكونغولي على استاد “برج العرب” في القاهرة، فقد برز “بوكا” فجأة من الجناح الأيسر، ومضى متابعاً كرة مررها إليه أحد زملائه، ليسددها قوية بمرمى الحضري، والشيء نفسه فعله وياه، ومن الجناح نفسه، بالطريقة نفسها.
القادم رئيساً على ليبيريا، بحسب ما تجمع الاستطلاعات، متزوج وأب لثلاثة أبناء، وساحر جماهيري لليبيريين، فاز في 1995 بجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم، وبجائزة أفضل لاعب بأوروبا. كما فاز 3 مرات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا، واعتنق الإسلام “عن اقتناع” حين كان لاعباً في أواخر تسعينات القرن الماضي بموناكو في الجنوب الفرنسي، لكنه عاد عنه في 2004 من دون أن يعود إلى المسيحية كما كان، فبقي معلقاً.