شهود عيان يروون اللحظات الأخيرة لإرهابي “قصر السلام”

أكّد شهود عيان، أن التعامل الفوري والسريع من رجال الحرس الملكي، كان العنصر الفعال في تحجيم نيران المعتدي على نقطة الحراسة بالقرب من قصر السلام بجدة، حيث كان الشابّ يرتدي قميصًا أسود وكاشفًا الرأس.

وأوضح الشهود أنه فور إطلاق المعتدي نيرانه على نقطة الحراسة وأثناء ترجله من السيارة، تم التعامل معه بحرفية سريعة وأردوه قتيلًا. بحسب ما نقلته صحيفة “عكاظ” عن شهود عيان، الأحد (8 أكتوبر 2017).

وسارعت الجهات الأمنية المختلفة إلى موقع الحادثة، وباشر المختصون معاينة جثة المهاجم والتثبّت من عدم وجود حزام ناسف أو متفجرات بحوزته، بينما فرض المختصون طوَّقًا أمنيًّا متكاملًا على مسرح الحادثة للبوابة القريبة من مستشفى القوات المسلحة.

واتّسمت تحركات رجال الأمن بالسريعة؛ حيث اتّخذوا مواقع المواجهة على الفور، وحاولوا الحفاظ على حياة المعتدي بمطالبته بتسليم نفسه، إلا أنه رفض الطلب، واستمرّ في إطلاق وابل الرصاص من سلاحه، مستهدفًا رجال الأمن، ومحاولًا إيقاع أكبر قدر من الضحايا، لكن القوة الأمنية نجحت في مواجهته ليتم الرد عليه والإجهاز عليه.

بدوره، أوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن المعتدي على نقطة الحراسة التابعة للحرس الملكي، ليس مدرجًا ضمن قوائم المطلوبين أمنيًّا، ولم يسبق التعامل معه أمنيًّا أو جنائيًّا.

كانت وزارة الداخلية قد أعلنت استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين، إثر تعرض نقطة حراسة تابعة لقصر السلام بجدة لإطلاق نار.

عاجل