بانا .. “طفلة حلب وأيقونتها” توقع كتابها في نيويورك
أقل من سنة مضت على رحيل ابنة السبع سنوات من جحيم النار والموت والحرب نحو إدلب ولتنتقل بعدها إلى تركيا، أشهر مضت على فرار بانا العابد مع عائلتها من حلب، اصطحبت معها صور الجرحى والموتى، ورائحة الدماء التي فاحت لسنوات من شرق حلب.
بانا التي غردت لسنوات عن الحياة في حلب تحت قنابل المدافع والطائرات، حتى لقبت بأيقونة المدينة، توقع اليوم في نيويورك كتاباً، بعد أن منحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجنسية التركية، في كلية الحقوق بنيويورك، وقعت العابد كتابها الذي بدأ موقع أمازون الإلكتروني بتوزيعه قبل فترة، بعد طباعته من قبل دار نشر “سيمون وشستر” الأميركية.
وإن كان البعض يعتقد أن الطفلة لم تغرد مفردها، بل بتوجيهات أمها، وإن كان البعض ذهب حتى للتشكيك بأن تكون الطفلة هي مؤلفة الكتاب، عازين الفعل لأمها فاطمة أستاذة اللغة الإنجليزية، يبقى الأكيد أن تلك الفتاة كما الآلاف غيرها في سوريا سيحتفظون طويلاً وعميقاً بندوب الحرب.
العربية