رافقونا في هذه الرحلة إلى شلالات “شانيل”
شكّل الماء العنصر الأساسي الذي دارت حوله كلّ فكرة عرض Chanel لربيع وصيف 2018. فقد قام كارل لاغرفيلد المدير الإبداعي للدار باستحضار شلالات Gorges du Verdon الواقعة في الجنوب الفرنسي إلى قلب العاصمة باريس وتحديداً إلى Grand Palais.
استغرق بناء هذا الديكور حوالي شهرين وتضمّن 85 متراً من الصخور التي تزيّنت بالنباتات الخضراء، وانهمرت عليها 6 شلالات عن ارتفاع 15 متراً.
حوالي 2500 شخص من المشاهير وصحافة #الموضة حضروا هذا العرض الذي قدّمته 90 عارضة ارتدين أزياء دارت بمعظمها في فلك العنصر المائي بما يوحيه من حياة وحيوية.
تدرّجات الأزرق والأبيض المائيّة غلبت على معظم #إطلالات هذا العرض مع ظهور خجول لتدرجات باستيلية أخرى بالإضافة إلى اللون الأسود. وقد تُرجم وجود عنصر الماء في الإطلالات أيضاً من خلال الاستعمال المكثّف للبلاستيك الشفّاف الذي تحوّل إلى قبّعات ذات حواف عريضة، كابات وسترات واقية للمطر بالإضافة إلى قفازات، وحقائب، وأحذية عالية الساق. كما جاءت الأكسسوارات مستوحاة من الماء أيضاً بألوانها الشفافة وأشكالها التي تأخذ شكل حبيبات أو قطرات مائية.
الحضور المائي ظهر أيضاً بالأنسجة المطبّعة على شكال أمواج وبدرزات #الأزياء التي استعادت حركة الأمواج أيضاً. أما حضور روحيّة مؤسسة الدار غابرييل شانيل فكان بارزاً كالعادة من خلال #تصاميم هذه المجموعة التي تضمّنت تايورات وأثواب قصيرة من التويد، أثواب حريرية مطبّعة وقمصان بيضاء تزيّنت بالكشاكش والعقد.
وإذا كانت العارضة الأميركية الناشئة كايا جربر هي التي افتتحت العرض بإطلالة تألّفت من تنورة بيضاء قصيرة ارتدتها مع جاكيت من التويد، فإن القسم الأخير من العرض تميّز بالأبيض أيضاً وتضّمن أثواباً تزيّنت بالكشاكش والريش، وبقيت محافظة على طابع الأناقة غير المتكلّفة التي تُشتهر بها دار Chanel الفرنسية العريقة.