3 خطوات تجدد شعرك وتحميه من الشيخوخة
حين تبدأ بشرتك بالكشف عن علامات الشيخوخة، تلجئين للوسائل التجميلية التي تؤمن حمايتها، وإعادة الحيوية والنضارة إليها. فهل تقومين بالمثل عندما يتعلّق الأمر بالعناية بشعرك؟
فلكي تحتفظي بشعر ينبض بالصحة والحيوية، يشترط أن يحظى بالاهتمام والعناية اللازمين أيضاً. كون ألياف الشعر تتقدم في العمر تماماً مثل البشرة، وإن كانت هذه الشيخوخة بطيئة ومتأخرة مقارنة بشيخوخة البشرة.
تحدي الزمن
يلعب الشعر دوراً أساسياً في الحفاظ على شباب المظهر، فحين يكون حيوياً ومصففاً، تبدو المرأة أصغر بعشر سنوات على الأقل.
ويكفي عادةً استعمال حد أدنى من مستحضرات العناية بالشعر لعكس تأثير الزمن. فقد أثبتت التجارب أن ألياف الشعر تتفاعل بطريقة مذهلة مع مستحضرات العناية الملائمة لها. وقد باتت الأسواق تزخر بمستحضرات العناية المتخصصة، بحيث نجد مستحضرات للشعر المصبوغ، وأخرى للشعر الناعم، والشعر الجاف، والشعر المتعب والمتقصف، والشعر المتقدم في العمر، والشعر الدهني… ما عليك إذاً إلا اختيار النوع المناسب لشعرك للاستفادة من مكوناته الفعالة.
تجديد الشعر
تؤمن بعض العلاجات الحفاظ على شباب الشعر وتجدده لكي يبدو أكثر حيوية ويحافظ على مظهره الصحي. وتكون هذه العلاجات عادةً غنية بالعناصر الغذائية الأساسية والأوميغا 3، والليكوبين المضاد للتأكسد، وبروتينات الأرز المقوية التي تساعد على استعادة النداوة المفقودة، والقوة، واللمعان.
فالتأثيرات الضارة من جراء الإفراط في تجفيف الشعر، والعمليات الكيميائية الخاطئة، والعوامل الطبيعية المرتبطة بمرور الزمن سوف تزيد من عمر شعرك الحقيقي. كلّ ذلك يفقده قدرته على امتصاص المواد الغذائية الأساسية والاحتفاظ بها مما يكسب الشعر مظهراً باهتاً يفتقر إلى الحياة، ويتعرض لما يمكن أن يتلفه بسهولة.
3 خطوات ضرورية للعناية بشعرك
-الخطوة الأولى: تعتمد على التنظيف والتغذية بشامبو مكون من مركبات لتغذية الشعر منها الأوميغا 3، والليكوبين، وبروتينات الأرز التي تساعد على استعادة القوة واللمعان المفقودين.
-الخطوة الثانية: تعتمد على الإصلاح والحماية باستعمال أمصال غنية بالبروتينات، والسيراميدات، والحمضيات التي تساعد على إصلاح الشعر من الداخل وتقلل تكسره.
-الخطوة الثالثة: تعتمد على الترطيب والتجديد من خلال أقنعة مرطبة تعتني بالمناطق المتضررة من الشعر بمرطبات تعيد إليها التوازن واللمعان والكثافة المطلوبة.
العادات السيئة
للحد من التصفيف المتكرر للشعر الذي يعرضه للتعب والتلف، اعتمدي روزنامة خاصة تمتد على 7 أيام تنوعين خلالها بين التسريحات التي لا تحتاج دائماً إلى أدوات التصفيف. ابتكري سبع تسريحات للأسبوع، اثنتان منها تتضمن التسريح بواسطة المصفف الكهربائي أو بالتمليس، ويمكنك على سبيل المثال أن تجعلي شعرك مجعداً ليلة الخميس وجعله أملس جداً في أحد أيام دوامك في العمل، أما لبقية الأسبوع، فيمكنك ربطه على شكل ذيل الفرس، أو رفعه بالمشابك أو تسريحه على شكل ضفيرة، وفي المرة التالية التي تقصين فيها شعرك، سوف تشعرين بتحسن كبير في نوعيته ومظهره.
أسرار الجمال الطبيعي
1- تنشيط الشعر من الجذور عبر تناول المكملات الغذائية التي تعيد الدينامية إلى خلايا البصلات وإلى الألياف نفسها.
2- استعمال مستحضرات العناية الملائمة لطبيعة الشعر والعمر.
3- عند تصفيف الشعر، يجب الابتعاد عن الفراشي القاسية التي تؤذي الشعر الناعم، وكذلك الرغوات ومستحضرات التثبيت القوية جداً، لأنها تجعل التسريحة جامدة ومصطنعة كثيراً. تذكري دوماً أن التسريحة الشابة هي التي تترك الشعر يتحرك بحرية.
4- عليك منح الحجم لشعرك والحفاظ في الوقت نفسه على مرونته وحريته.
5- إذا كنت في الأربعين وما فوق، اعتمدي القصة المتوسطة الطول أو القصيرة، ورفع الشعر إلى الأعلى على جانبي الصدغين لرفع القسمات، وابتعدي عن القصة المتأنقة جداً، التي تجعل إطلالتك تبدو مصطنعة.
علاجات فورية لشعر صحي
– جربى علاج الصالون الملمع للشعر الذي يمنحك لوناً ولمعاناً يدومان خلال أكثر من 12 غسلة للشعر.
– استخدمي القناع للشعر الجاف الذي يمنح شعرك نعومة فورية.
– استخدمي بخاخات السيروم لتعزيز لمعان الشعر.
دلكي فروة رأسك دائماً، إضافة إلى أنك ستشعرين بالراحة، فإن تدليك الفروة يساعد المكونات المغذية في المستحضرات على التغلغل في جذور الشعر.
– تجنبي الأشرطة المطاطية، لأنها تسبب تكسر وتلف الشعر.