مرتكب مجزرة لاس فيغاس ربما خسر مبالغ طائلة بالكازينو
حاول التنظيم “الداعشي” تجيير المقتلة التي ارتكبها الأميركي Stephen Paddock بمدينة #لاس_فيغاس في الخامسة بتوقيت غرينيتش فجر أمس الاثنين لصالحه، فقال ببيان أصدره إنه “اعتنق الإسلام قبل أشهر” من المجزرة التي راح ضحيتها 59 قتيلا و527 جريحا، بينهم عشرات بحالة خطرة، إلا أن وكالة “أسوشيتدبرس” نقلت عن Jonathan Liu المتحدث باسم CIA الأميركية، أن #داعش لم يقدم أي دليل “ولا يجب التسرع باستنتاجات قبل التأكد من أي مزاعم” فيما مالت الترجيحات إلى أنه ربما خسر مبالغ طائلة بالكازينو فانتقم لخسارة ثروة العمر.
فجروا الباب بعبوة واقتحموا غرفته
عناصر من “فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة” المعروفة أميركيا بأحرفSWAT اختصارا، اقتحموا غرفة بادّوك الواقعة بالطابق 32 من منتجع وكازينو Mandalay Bay في لاس فيغاس، بعد تفجير بابها بعبوة خاصة “وعثروا عليه قتيلا فيها بالرصاص” وفق ما قرأت “العربية.نت” مما نقله موقع صحيفة Las Vegas Review Journal المحلية عن بيان أصدرته الشرطة.
في البيان ورد أيضا، أن المقتحمين للغرفة التي كان بادّوك نزيلا فيها منذ الخميس الماضي “عثروا على أكثر من 10 بنادق بداخلها” وهو ما ذكره Joseph Lombardo قائد شرطة مقاطعة “كلارك” بنيفادا، والساعية الآن إلى معرفة الطريقة التي تمكن بها من إدخال كل تلك الأسلحة وذخيرتها إلى غرفة فندق راح يطلق منها النارعلى رواد مهرجان موسيقي في الهواء الطلق، اكتظ بأكثر من 22 ألفا منهم، وكان نصيبه من الرصاص الذي هشّم به رؤوس قتلاه، واحدة أخيرة سددها برأسه وأردته مضرجا بعد مقتلة ارتكبها ولا يزال دافعه إليها لغزا محيّرا.
ولعله خسر مبالغ طائلة بالكازينو، فانتقم
تداولوا بوسائل الإعلام الأميركية وغيرها، كما في مواقع التواصل، أن الدافع قد يكون علة نفسانية ما يعاني منها بادّوك، أو ارهابا منه شخصيا على الآخرين، أو لعل بادّوك الذي وصفه شقيقه Eric بأنه “كان ثريا ومستثمرا بالعقارات” خسر مبالغ طائلة من المال في أحد كازينوهات “لاس فيغاس” الموصوفة بأنها “عاصمة القمار في العالم” فسارع وانتقم، مع أن ماضيه خال من المشاكسات مع الشرطة وسلطات لاس فيغاس بشكل خاص.
ماضيه خال أيضا من أي تعكير أمني في مدينة Mesquite حيث كان يقيم بمنزل اشتراه في 2015 بمبلغ 369 ألف دولار، والبعيدة في مقاطعة “كلارك” بولاية نيفادا 132 كيلومترا عن لاس فيغاس، بحسب ما قرأت “العربية.نت” في ما نشرته عنه صحيفة مقتصر توزيعها على مدينة “ميسكيت” هي Desert Valley Times المشيرة بخبرها الى نوعية علاقته بفلبينية كانت تبحث عنها الشرطة.
وعثروا على فلبينية كانوا يبحثون عنها
الفلبينية، البالغة 62 سنة، هي Marilou Danley التي اشتبهت الشرطة بأن لها علاقة بالمجزرة، حين وجدت اسمها بين محتويات ثيابه بعد العثور عليه قتيلا، فسعوا ما أمكنهم وراءها واكتشفوا بعد العثور عليها ومساءلتها بأنها ليست متورطة بما فعل، لذلك تم استبعادها للحال من دائرة الشبهة والتورط.
وكانت “ماريلو” صديقة خاصة لبادّوك، وتقيم معه في منزله الذي داهمته الشرطة وفتشته “وعثرت فيه على بعض الأسلحة والذخيرة” طبقا لما وجدته “العربية.نت” مما نقلته قناة KTNV التلفزيونية بنيفادا عن شرطتها، ونقلت بالوقت نفسه أن بعض جيرانه شعروا بالصدمة حين علموا بأنه مرتكب المجزرة.. جميعهم استغربوا إقدامه على ارتكاب المجزرة، وباستغرابهم زادت الحيرة بشأنه أكثر.