المتهمتان في قضية اغتيال شقيق الزعيم الكوري الشمالي ترفضان الإقرار بالذنب
رفضت المرأتان المتهمتان باغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، الإقرار بالذنب، مصرتين على أن استدراجهما إلى هذه المؤامرة تم بخدعة.
وذكرت صحيفة ” The Straits Times” أن الفيتنامية دوان ثي هيونغ، والإندونيسية ستي عيشة، رفضتا التهم الموجهة إليهما في مستهل جلسة الاستماع في قضيتهما، بعد انطلاق محاكمتهما في كوالالمبور، اليوم الاثنين.
وتتمثل التهمة الموجهة إلى المرأتين في أنهما قامتا بتسميم كيم جونغ نام، الذي كان يسكن في المنفى بماكاو، عن طريق دهن بشرته بمادة ” VX” الكيميائية، أثناء محاولته السفر من مطار كوالالمبور. وتوفي الضحية بعد مرور 20 دقيقة فقط على وقوع الهجوم.
ولا تنفي المرأتان قيامهما بهذا الفعل، لكنهما تصران على أنهما كانتا ضحيتين لمؤامرة، إذ انجرتا وراء خدعة من قبل أشخاص مجهولين عرضوا عليهما المشاركة في تصوير برنامج تلفزيوني يتم خلاله المزاح مع المسافرين.
ومن المتوقع أن يشارك في جلسات الاستماع 153 شاهد عيان. وفي حال إدانة المتهمتين بجريمة القتل المقصود، قد تهددهما عقوبة الإعدام.
وكانت عملية الاغتيال قد وقعت في 13 فبراير/شباط في مطار كوالالمبور، إذ كشفت تقارير إعلامية أولية، أن الهجوم استهدف مواطنا كوريا شماليا يحمل جواز سفر باسم كيم تشخول، لكن السلطات الماليزية سرعان ما تأكدت مم أن الضحية هو النجل الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونغ إيل. وسبق لـ كيم جونغ نام أن ترك وطنه، ولفت انتباه الإعلام بانتقاداته للنظام الحاكم في بلاده.
روسيا اليوم