الطفلة اليمنية بثينة الريمي في رعاية مركز الملك سلمان
أربك ظهور الطفلة اليمنية بثينة الريمي في الرياض، برعاية مركز الملك سلمان، الميليشيات وكشف عن إصرارها على ممارسة أنواع الانتهاكات بحق الطفولة من خطف وقتل وتجنيد إجباري، إضافة إلى استخدام الطفولة للتضليل الإعلامي.
وأراد الانقلابيون استغلال مأساة بثينة، ابنة الخامسة والناجية الوحيدة في أسرتها التي قضت في قصف بالخطأ الشهر الماضي، في الترويج الدعائي لكسب التعاطف والتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق أطفال #اليمن. كما أعلن المخلوع صالح تكفله برعايتها لغرض دعائي أيضاً.
وبعد ظهور بثينة في الرياض برفقة عمها وأسرته، زعمت الميليشيات تعرضها للخطف، مسارعة باستصدار حكم مزور من إحدى المحاكم الخاضعة لسيطرتها في صنعاء بمنح حق رعاية الطفلة لجدتها.
وبدا واضحاً من خلال تناقض تواريخ الحكم وتقديم الدعوى مساعي الميليشيات إلى تسييس قضية الطفلة “بثينة” وابتزاز الحكومة الشرعية والتحالف بعد أن قام شقيق والدها بنقلها إلى عدن.
كذلك قام المتمردون باعتقال عدد من أقارب الطفلة ومن اشتبهوا بتعاونهم لإخراجها من صنعاء إلى عدن، ومنها إلى الرياض.