من هو الزيمبابوي العضو الرابع بخلية “البيتلز” الداعشية؟
تم التعرف على إرهابي بريطاني كان قد هرب من مانشستر إلى سوريا، كعضو رئيسي ضمن مجموعة من المقاتلين البريطانيين الإرهابيين “البيتلز”، تشمل #الإرهابي_جون.
ويعتقد بأن “ريموند ماتيمبا” قد غادر بريطانيا في سنة 2014 لينضم إلى الإرهابيين في المنطقة، وبحسب الديلي تلغراف، فقد سافر ليكون عضواً رئيسياً في مجموعة البريطانيين المتشددين البارزين التي تضم محمد أموازي.
وأموازي هو السياف الداعشي المعروف، الذي يشار إليه باسم “جون”، والذي تنسب هذه المجموعة إليه حيث يطلق عليها مجموعة “الإرهابي جون”.
من هو ماتيمبا؟
ماتيمبا من مواليد زيمبابوي في #إفريقيا، وقد أصبح قناصاً يشار إليه بالبنان في #داعش، وهو العضو الرابع في المجموعة البريطانية للسياف جون.
ويبلغ ماتيمبا من العمر 28 سنة، وقد اتخذ من مدينة #الرقة السورية آخر معاقل داعش حالياً مستقرا له، وما زال على قيد الحياة بحسب التقارير الأخيرة عنه، لكن ليس ثمة تأكيد إلى الآن.
تصوير مقطع سري
وقالت الصحيفة البريطانية إنها حصلت على فيديو يظهر الشاب المتشدد ماتيمبا وأموازي والبريطانيين رياض خان وجنيد حسين في مقهى بمدينة الرقة في عام 2014.
وقد تم تصوير المقطع بسرية من قبل متسلل، وهو أول وثيقة فيديو تظهر المتطرفين الأربعة معا ولأول مرة، يجلسون في مكان واحد ويخططون لأفعالهم الإرهابية.
وفي وقت سابق من هذا العام قيل إن مايتمبا قد قتل في الرقة، ولكن والدته مونسيا (60 سنة) تقول إنها لم تتلق ما يفيد ذلك، حيث لم تتلق أي تأكيد رسمي.
وقالت: “ما زلت أعيش في الجحيم ولم أتوقع أن يحدث مثل هذا الشيء في حياتي”.
وكانت آخر رسالة تلقتها من ولدها عبر الوتس آب في عام 2015، ومن ثم اتصلت بسلطات مكافحة الإرهاب، وقالت: “لم أكن أريد أن أتحدث إليه أكثر من ذلك، وفي النهاية غيرت رقمي”.
مصير الثلاثة الآخرين
وقد قتل أموازي في ضربة لطائرة بدون طيار في نوفمبر 2015 بعد أن أصبح واحدا من الأهداف الرئيسية للتحالف، بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش.
وقبل وفاته يشتبه بأن أموازي كان جزءا من الخلية الإرهابية المكونة من أربعة متشددين، والتي يطلق عليها اسم البيتلز.
أما العضو الآخر ضمن الأربعة جنيد حسين، فقد وصف من قبل قراصنة الكمبيوتر، بأنه مفتاح داعش في هذا المجال، قبل أن يقتل من قبل طائرة أميركية بدون طيار في 24 أغسطس 2015.
وكان الداعشي ابن الـ 21 عاما وهو من برمنغهام، الشخصية الثالثة ضمن قائمة مطلوبة من البنتاغون لأهداف من التنظيم المتطرف.
أما الرابع فهو رياض خان، من كارديف، فيعتقد أنه سافر للقتال في سوريا في أواخر عام 2013 وظهر في أشرطة الفيديو الدعائية للجماعة المتشددة.
وقد قتل هو الآخر عندما استهدفت طائرة موجهة عن بعد تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، سيارة كانت تقله عبر الرقة.