هذا ما قاله الأزهري الذي غنى لأم كلثوم رداً على إيقافه

بعد إحالته للتحقيق وإيقافه عن العمل بقرار من وزارة الأوقاف بسبب غنائه أغنية لكوكب الشرق  أم كلثوم في فضائية مصرية مرتدياً الزي الأزهري أعلن الشيخ إيهاب يونس تفاصيل ما حدث معترفا بخطئه في ارتداء الأزهري خلال البرنامج.

وقال يونس في تدوينة له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل “إنه يقدر شعور مَن انزعجوا من فيديو برنامج ست الحسن، الذي قام فيه بأداء أغنية “لسه فاكر” للسيدة أم كلثوم، مضيفا أن الفيديو تم نشره عبر عدد من صفحات جماعة الإخوان وكان أول من نشره الصفحة المسماة بـ “مكتب حراك مصر” التي قامت بدورها المعتاد في إشعال الفتنة وتكدير الصفو العام حسب وصفه”.

وأضاف قائلا “أودّ أن أُطمئن أحبتي، والمهتمين بأمري؛ أنه تم التحقيق معي، وأنا بخير بفضل الله. أقدّر وقوفكم بجانبي، وأحترم قرار وزير الأوقاف بإيقافي عن الخطابة والإمامة، وأنتظر بتمام الصبر والرضا بأمر الله كلمة القانون في أمري، والحمد لله على كل حال”.

واستطرد يونس: “أما من علّقوا على المنشور؛ فأقول لهم جزاكم الله خيرا على ما قدمتموه من سب وقذف لي ولأهلي وأدعو لكم بالهداية. وكفى بالله وكيلاً بيني وبينكم”.

وأضاف: “أما عن خطئي؛ فهو أن حمّلت الزي الأزهري بتصرفي الإنساني البسيط، وهو زي يجب احترامه وتقديره، وهو شرف لي ولكل من ينتسب إلى الأزهر الشريف، الذي هو مَنشئي وبيتي ومأواي؛ فأنا أبرأ إلى الله من كل اتهام لي بعدم الحرص على مكانه ومكانته، والله تعالى أعلم بالنوايا وهو المطلع على القلوب مضيفا بالقول أشكر كل من قدم لي النصيحة، والله أسأل أن يبصرني بعيوبي وأن ينور بصيرتي ومن أُحِب”.

واختتم يونس قائلا إنه “لم يصدر منه أي تصريح لأي جهة، وأي تصريح لأي وسائل إعلام بعد الواقعة وحتى الآن”.

وكان الشيخ الأزهري قد أثار غضب الكثيرين بسبب غنائه أغنية “لسه فاكر” للسيدة أم كلثوم في برنامج بإحدى الفضائيات المصرية مرتديا الزِّي الأزهري وانتفضت ضده مواقع التواصل متهمين إياه بإهانة الزِّي الأزهري والإساءة لرجال الأزهر الأمر الذي دفع وزارة الأوقاف لإيقافه عن العمل بالخطابة والإمامة.

وقالت الوزارة إن الشيخ إيهاب يونس حي يعمل إماماً لأحد المساجد التابعة للوزارة وسيمثل للتحقيق بالوزارة بسبب سلوكه.

ورفض الأزهر سلوك الشيخ الأزهري وأعلن مرصد الأزهر انتقاده لسلوكه بالغناء مرتديا الزي الأزهري مطالبا الجميع باحترامه ومنع تشويه صورة رجال الأزهر.

البيان