الأمن الأردني يحذر من الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني

عربي تريند_ جددت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردنية، تحذيرها من الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.

وفي منشور لها عبر موقع “الفيسبوك” كتبت الوحدة أن “حياتك الرقمية بحاجة إلى حماية بقدر ما تحتاجه ممتلكاتك!!”.

وأضافت “احذر من الوقوع ضحية للاحتيال الالكتروني، ولا تتردد بالتواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية لطلب المساعدة”.

وتؤكد وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أنها لن تتوانى عن التعامل بالشكل الأمثل والمطلوب مع كل قضايا الجرائم الإلكترونية التي ترد إليها من خلال تتبعها فنياً، وبما فيها القضايا العابرة للحدود مثل الاحتيال الإلكتروني، أو سرقة الحسابات، ضمن مظلة الانتربول ومن خلال إدارة الشرطة العربية والدولية، لتحديد هوية المجرمين ومخاطبة الدول المختلفة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.

ودعت المواطنين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التعامل بحذر مع هذه المواقع وعدم الإساءة أثناء الاستخدام، وعدم تعبئة أو إرسال أية معلومات شخصية إلى الصفحات غير الموثوقة بها، وعدم التعامل مع الروابط الوهمية التي ترسل إليهم لغايات اختراق وسرقة حساباتهم الشخصية.

وفي منشور آخر، جددت الوحدة تحذيرها من التعامل مع الحسابات الوهمية والغرباء الذين يستخدمون مسميات العلاج الروحاني والسحر والشعوذة لجذب ضحاياهم بعد إيهامهم بقدراتهم السحرية التي لا أساس لها من الصحة.

مؤكدة على ضرورة عدم الدخول لأي روابط مشبوهة أو تنزيل تطبيقات خارج المتاجر الرسمية وعدم الاستجابة إلى أي نوع من التهديد والابتزاز تحت أي ظرف وضرورة قطع التواصل فورا مع الجاني واللجوء إلى وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية من خلال البوابات الرقمية للنصح والارشاد أو بتقديم شكوى رسمية.

ويذكر أن قضايا الجرائم الإلكترونية في الأردن تزايدت خلال الأعوام السّبعة الأخيرة وبنحو ستة أضعاف، إذ ارتفعت من (2305) قضايا في عام 2015 لتصبح (16027) قضية في عام 2022، وذلك لأسباب أهمها الانتشار الكبير للتكنولوجيا والحلول الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية والتّوسع في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما أكدته الوحدة في بيان نشرته بداية الشهر الجاري، تضمن إحصائية لأبرز الجرائم الإلكترونية المُسجلة لديها في العام 2022.