تفاصيل مثيرة عن مقتل المهدي بن بركة!
نسفت رواية دفع بها الصحفي المغربي مصطفي العلوي، الاتهامات التي تحدثت عن اختطاف، وقتل بن بركة عام 1965 بعد تعذيب وحشي على يد رجال وزير الداخلية حينها الجنرال محمد أوفقير.
ونقلت صحيفة “هسبريس” الإلكترونية ما وصفتها بتفاصيل مثيرة عن مقتل القيادي المغربي المعارض الشهير المهدي بن بركة.
ورأى هذا الصحفي المغربي المخضرم أن “كل الروايات التي تم ترويجها عن مقتل المعارض المغربي الشهير، من قبيل طعْنه من طرف الجنرال أوفقير، غير صحيحة، وأن الرواية الصحيحة هي أن بن بركة قتل بعد أن ضربه أحد عناصر الشرطة الفرنسية، في المكان الذي احتجز فيه بعد اختطافه، في عنقه، حيث كان قد تعرض لكسر في وقت سابق، فسقط جثة هامدة”.
ووفق رواية العلوي الذي يوصف بأنه “قيدوم الصحافيين المغاربة” فقد انتابت بن بركة وهو تحت حراسة خمسة من عناصر الأمن الفرنسيين “نوبة غضب شديدة، بعد أن تأخر الجنرال أوفقير عن الحضور إلى المكان الذي احتجز فيه، فعمد شرطي ذو بنية جسدية قوية إلى ضربه بقوة على عنقه، فخر جثة هامدة، في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا”.
أما عن دور الجنرال المثير للجدل أوفقير والذي مات في ظروف غامضة عام 1972 عقب محاولة انقلاب فاشلة، فالرواية الجديدة تقول إنه حضر بعد فوات الأوان “ووجد بن بركة قد فارق الحياة، فاتصل، يضيف العلوي، بالسفير الإسرائيلي في باريس، ليتولى الإسرائيليون عملية التخلص من جثة المهدي، بدفنها في ورش بناء في المنطقة التي يوجد بها مقر القناة الثانية الفرنسية France 2 حاليا”.
يجدر الذكر أن الرواية الشائعة عن اختطاف وقتل المهدي بن بركة، تتحدث عن دور إسرائيلي رئيس وعن تواطؤ فرنسي، وتنص على أن شرطيين فرنسيين ألقيا القبض على بن بركة في الحي اللاتيني بباريس واقتاداه إلى فيلا بضواحي باريس بحجة أنه سيجتمع بوزير الداخلية المغربي آنذاك محمد أوفقير، وفيما بعد قتل تحت التعذيب على يد ضباط تابعين لوزير الداخلية.
روسيا اليوم