«جنايات دبي» تحاكم لاعب كرة بتهمة اغتصاب امرأة
باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة لاعب كرة يبلغ من العمر 30 عاماً بتهمة اغتصاب امرأة عربية في غرفة بأحد الفنادق، والاعتداء عليها بالضرب قبل أن تستطيع المغادرة وتبلغ الشرطة. وأنكر اللاعب الذي يلعب حالياً لأحد أندية دوري الخليج العربي ارتكابه الجريمة بحق المرأة، فيما أعربت المرأة عن أملها أمام هيئة المحكمة في تحقيق العدالة.
وأفادت المجني عليها، وهي موظفة تبلغ من العمر 36 عاماً، في تحقيقات النيابة العامة، بأنها تلقت اتصالاً هاتفياً من المتهم يبلغها بأنه يرغب في تناول العشاء معها، وأنه جهز لها مفاجأة بحجزه غرفة لها في منتجع بنخلة جميرا، وطلب منها الاتصال بصديقتها لتشاركهم العشاء لأنه سيحضر صديقاً له، لافتة إلى أنها حضرت مع صديقتها فعلياً إلى المنتجع، وقضوا بعض الوقت سوياً، ثم غادرت صديقتها مع صديق المتهم، فيما توجهت هي إلى غرفتها بالمنتجع.
وأضافت أن المتهم اتصل بها بعد نصف ساعة وأبلغها بأنه يريد شاحناً لهاتفه، وحضر إلى غرفتها لجلبه، وأبلغها بأن صديقاً له سيحضر مشروبات كحولية إلى الغرفة، وجلسا سوياً في الشرفة يحتسيان المشروبات، وعند دخولها حاول المتهم التقرب منها إلا أنها قاومته ودفعته مرات عدة، فثبتها إلى الحائط وشرع في اغتصابها، ولم تستطع مقاومته، وكانت تجهش بالبكاء، وبعد دقائق حين خفف من سيطرته عليها استبدلت ملابسها وحزمت حقيبتها تمهيداً لمغادر الغرفة، إلا أنه رفض وأغلق عليها غرفة الملابس المتصلة بغرفة النوم، فصرخت عليه أكثر من مرة حتى يفتح الباب، فدخل إليها ووضع يده على فمها ورقبتها حتى لا تصرخ وتبكي، ودفعها إلى الجدار، مستنكراً ما وصفه بما تفعله من «دراما» فانهارت وشرعت تبكي، وطلبت منه أن يتركها تغادر، وحملت حقيبتها إلا أنه وضع يده على فمها حتى كادت تختنق، فأبلغته بأنها لن تقدم أي شكوى ضده، ولن تفتعل مشكلات، بقصد تهدئته، إلا أنه واصل الاعتداء عليها، بدفعها في كتفها اليسرى، فقالت له «اقتلني أو اضربني إذا أردت ولكن اتركني من أجل أبنائي»، ففتح لها الباب وتركها تغادر.
والتقت في طريقها برجل الأمن في الفندق وأبلغته بأن شخصاً اعتدى عليها، ثم اتصلت بالشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة وطلبت لها الإسعاف ونقلت إلى مستشفى راشد.
وكشف تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وجود حمض نووي عائد للمتهم بجسم المجني عليها وملابسها، بالإضافة إلى وجود سحجات تحدث من أجسام صلبة ذات طرف مدبب بجسدها.
الامارات اليوم