4 تمارين للتغلب على خوفك.. جربها
إن #الخوف هو شعور حاد للغاية، ويمكن أن يدفع الناس إلى القيام بأي تصرف غير صحيح قد يؤثر بالسلب على الصحة. وأنواع الخوف عديدة، ويمكن أن يمتد الخوف ويتشعب، ويضرب بجذوره في أعماق أبعد بكثير مما قد نتوقع.
فوفقاً لما نشره موقع “كير2″، المعني بالشؤون الصحية والنفسية، بعض أنواع الخوف تنشأ منذ #الطفولة وقد تتطور في مرحلة البلوغ في صورة سلوك غير صحيح.
يمكن أن يدفع الخوف بالبعض إلى القيام بأشياء لا يفضلونها. هل هم غير متعاونين في العمل أو الأسرة؟ أم يعانون من #فوبيا الالتزام المرضية؟ أم مفرطون في الانغماس في العمل لدرجة قد تؤثر على حياتهم الشخصية؟ أم أنهم يتخيلون فقط أنهم كذلك؟
بغض النظر عن الدور الذي يلعبه الخوف حالياً في حياتك، حاول أن تجرب هذه #التدريبات الـ4 للرعاية الذاتية لتساعد نفسك على التخلص من الخوف:
1- الكتابة عن مخاوفك
إذا كنت قد بدأت تدرك أن الخوف يقودك إلى سلوك معين لا تحبه، فهذه خطوة هائلة نحو تحسين سلوكك.
حاول معرفة سبب وجود هذه الحالة لديك عن طريق تدوين مخاوفك. قم بتخصيص 5 إلى 10 دقائق كل ليلة، لتدوين#أسباب_القلق أو #المخاوف التي صادفتها على مدار اليوم. هل تقلق بشأن العمل أقل من 10 ساعات في المكتب؟ وهل هذا لأنك كنت خائفاً من أن يعتبرك رئيسك موظفاً غير متفانٍ؟ هل تشعر بالغيرة، على نحو مبالغ فيه، عندما تقضي زوجتك وقتاً مع صديقاتها؟
ثم اسأل نفسك لماذا كان شعورك على هذا النحو؟ بمجرد أن تفهم لماذا تكون لديك تلك المخاوف، فستصبح أكثر قدرة على التعامل معها بطريقة صحية.
2- واجه مخاوفك
فمثلا يجب على #الزوجة أن تسمح لزوجها بالقيام بتسوق مواد البقالة أو متطلبات المنزل، بالرغم من خوفها ألا يختار المنتجات المناسبة، وعليها ألا تنتقد أداءه إذا لم يفِ بمعاييرها.
فمن خلال تعريض نفسك للأشياء التي تجعلك قلقاً أو غير مرتاح، سوف تبلغ حالة تأقلم مع مثل هذه الحالات بمرور الوقت.
3- أفصح عن مخاوفك
يجب أن تطلب المساعدة من معالج متخصص، إذا تطلب الأمر. فالعلاج يمكن أن يكون وسيلة رائعة لوضع نهاية لمخاوف عميقة الجذور.
كما يمكنك التحدث عن مخاوفك مع صديق أو زميل أو أحد أفراد الأسرة. فالحديث بصوت عال عن مخاوفنا هو بالضبط ما نحن بحاجة إلى القيام به لوضع حد لمخاوفنا.
4- ابحث في جذور مخاوفك
إذا كانت مخاوفك متجذرة في تجربة صادمة عميقة، فالنصيحة هي ألا تقوم بهذه الخطوة بمفردك ولابد من تواجد مهني مدرب. ولكن على خلاف ذلك، فمجرد الجلوس بهدوء للبحث في جذور مخاوفك، يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتدريب مخك على التعامل مع تلك المخاوف عقلانياً، بدلا من الاستسلام للهوس.