الإعاقة مجرد وهم يمكن قهرها بالطموح، قاعدة ينطلق منها #الشاب_السعودي_الكفيف ” #سلمان_عدنان عبدالكريم تركستاني”، للدخول إلى عالم #عارضي_الأزياء الرجالية، وذلك كأول #كفيف ” #موديل “، بعد أن وقع اتفاقية مع شركة سعودية متخصصة في #الأثواب، ليكون سفيراً لها، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم “#سلمان_المبصر “.
“سلمان”، شاب سعودي من مواليد جدة عام 1993، أنهى مراحل تعليمة الابتدائي بنجاح وتفوق، لكنه تعرض لحادث مروري فقد على إثره البصر، لكنه لم يستسلم، فأكمل تعليمه المتوسط والثانوي، حتى نجح في الالتحاق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
إلى جانب تحصيله الأكاديمي، التحق “سلمان” في برامج تدريبة مختلفة، أهلته ليصبح أخصائيا في برنامج تدليك القدمين، وهو ما فتح له فرص العمل وساهم في الاعتماد على نفسه، وقد أضاف أخيراً موهبة جديدة إلى مواهبه، حيث اختارته جمعية الأيدي الحرفية ليكون سفير لومار للثياب الرجالية.
“سلمان” قال لـ “العربية.نت”: إن العزيمة والإصرار، من أهم الصفات التي لا بد أن يتحلى بها المعاق، مضيفاً أن هذه الصفات تساهم في تعزيز ثقة الشخص بنفسه وتجعله يمارس حياته كما الأشخاص الأسوياء: “رغم إعاقتي البصرية لم أتوقف عن السعي نحو أحلامي وأهدافي، المعاق لا يحتاج إلى شفقة، بل يحتاج فقط إلى فرصة”.
من جهتها، قالت الدكتورة عائشة نتو، عضو المجلس الاستشاري بجمعية الأيدي الحرفية، إن اختيار الشاب سلمان كسفير للومار، يأتي ضمن شراكة استراتيجية بين الجانبين، حيث سيتم تقديم برنامج تأهيلي وتدريبي للمكفوفين لتدليك القدمين، وتأسيس مركز للتدليك يعود ريعه للأشخاص ذوي الإعاقة البصريّة، مما يعود عليهم بالنفع.
وبينت الدكتورة عائشة، أنه من ضمن الاتفاقية تم التوقيع مع سلمان تركستاني، وهو أحد خريجي الدفعة الثانية من برنامج تدريب تدليك القدمين، ليكون سفيرا للومار، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم “سلمان المبصر”، وسيتم من خلالها بث رسائل مجتمعية إيجابية، بحيث يكون سلمان نموذجا ناجحا يقتدى به.