مضيفة طيران تجتاح الإنترنت بـ”فضائح المسافرين”
أنشأت مضيفة طيران سابقة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح من خلالها تصرفات المسافرين الغريبة، وحصلت بذلك على شهرة غير مسبوقة.
وحققت المضيفة 525 ألف متابع على إنستغرام و481 ألف متابع على فيسبوك و25 ألف متابع على تويتر.
ويرجح بأن شون كاثلين (لم يكشف عن كنيتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة)، طردت من عملها كمضيفة طيران بسبب إنشائها مدونة في البداية توثق من خلالها سلوكيات الركاب السيئة على متن الرحلات الجوية التي عملت فيها، وعلى الرغم من حرمانها من عملها، إلا أن ذلك لم يمنعها من تحويل مدونتها إلى حسابات تحقق نجاحا باهرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحظى بشهرة كبيرة وسط المتابعين، حيث كان أول حساباتها عبر إنستغرام والذي يحمل اسم “Passenger Shaming”.
وتكشف الصور التي التقطت للمسافرين وطاقم الطيران في رحلات مختلفة حول العالم، لحظات طريفة حينا ومقرفة أحيانا، يظهر من خلالها البعض وهم ينامون عراة داخل الطائرة أو يخلعون قمصانهم أو أحذيتهم، ويقوم آخرون برفع أرجلهم على الجزء الخلفي لمقاعد الجالسين أمامهم، وحفاظات الأطفال المتسخة الملقاة على الأرض أو في الجيوب الخلفية للمقاعد، وغيرها من الأفعال التي دفعت شون لنشر الصور على الإنترنت وفضح ما يحدث على متن الرحلات الجوية.
وخلال فترة عملها كمضيفة طيران، واجهت شون عددا من الحوادث الغريبة، من بينها احتراق رأس شخص وهو يدخن الممنوعات في حمام الطائرة، وطلب أحد الركاب منها الصودا عندما كانت بصدد الإسراع بزجاجة الأوكسيجين لمساعدة راكب آخر كان يعاني من أزمة قلبية، وإلى ذلك من التصرفات التي تعكس “عدم الاحترام”.
وأشارت شون في أحد المقابلات الصحفية إلى أن الإبقاء على هذه الصور والحفاظ على حساباتها مفتوحة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لها، حيث أنها تتعرض للتهديد بالقتل من قبل مجهولين بشكل يومي تقريبا.