يصر السبعيني محمد الشمايلة، عضو مجلس بلدية الكرك الكبرى، جنوبي الأردن، على الذهاب يومياً إلى وظيفته الرسمية الإدارية بزي عامل نظافة والنزول ميدانياً للمساعدة في مهام تنظيف الشوارع والحدائق.
وقال الشمايلة الذي نجح بالتزكية في الانتخابات الأخيرة: «درست التخدير الطبي وعملت في هذه المهنة طوال 40 عاماً في مستشفيي البشير الحكومي والجامعة الأردنية وخلالها التحقت بمبادرات تطوعية بيئية واجتماعية تحث على التكافل وخدمة الوطن».
وقال الشمايلة الذي نجح بالتزكية في الانتخابات الأخيرة: «درست التخدير الطبي وعملت في هذه المهنة طوال 40 عاماً في مستشفيي البشير الحكومي والجامعة الأردنية وخلالها التحقت بمبادرات تطوعية بيئية واجتماعية تحث على التكافل وخدمة الوطن».
وأضاف: «حين تقاعدت تفرّغت تماماً للأنشطة المجتمعية وكنت ألتحق بمهام مختلفة منذ ساعات الصباح الأولى كأنني ذاهب إلى وظيفتي وأعود دون كلل أو ملل».
وتابع: «عندما ترشحت لعضوية مجلس البلدية كان هدفي الأول مواصلة العمل بيدي واستكمال حملة كنت أطلقتها مع آخرين، العام الماضي تدعو للنظافة في الأماكن العامة ابتداء من الشارع أمام كل منزل في بلدتي الشهابية ضمن المحافظة».
وأكد الشمايلة، شعوره بالعطاء الهادف واستعادة نشاطه خلال عمله الميداني مع عمّال النظافة أكثر من وظيفته الإدارية.
الخليج
الوسوم
الكرك عضو البلدية محمد الشمايلة