يملك بيرنهارد شتيلماخر، مجموعة من الموز مصنوعة من الخشب، والجص، والقصدير والنسيج الناعم، وحتى الكهرمان. وتمتلئ أرفف مكتبته بكتب عن الموز، ومزينة بكل أنواع تماثيل الزينة الصغيرة المستوحاة من تلك الفاكهة، إذ تضم مجموعته الفنية نحو 13 ألفاً و834 قطعة. ولأنه يريد مشاركة هوسه بالموز، حوّل شتيلماخر قبو منزله الواقع في بلدة سيركسدورف الساحلية المطلة على بحر البلطيق إلى متحف. ويشير بفخر إلى أنه الوحيد من نوعه في ألمانيا بأسرها. وتسعده دائماً مشاركة معرفته الكبيرة التي تراكمت على مدار السنوات. ولديه إجابة جاهزة للسؤال الذي غالبا ما يُطرح، وهو «لماذا الموز معقوف؟». يقول: «هذا يتعلق بوزن عنقود الموز. ويسحب وزن الثمرة العنقود لأسفل ولكن الموز ينمو لأعلى، باتجاه الضوء. ولهذا تصير معقوفة».
ويدعو شتيلماخر نفسه «شتيل بانانا» مدير متحف وأمين معرض ومرشد لديه قصة لكل وأي قطعة معروضة.
افتتح شتيلماخر متحفه في يونيو/حزيران 1991. ويقول الرجل (76 عاماً) مازحاً: «حتى هذه المرحلة كنت أجمع لسنوات كل شيء متعلق بالموز. وبالتالي كان الوقت قد حان».
ويدعو شتيلماخر نفسه «شتيل بانانا» مدير متحف وأمين معرض ومرشد لديه قصة لكل وأي قطعة معروضة.
افتتح شتيلماخر متحفه في يونيو/حزيران 1991. ويقول الرجل (76 عاماً) مازحاً: «حتى هذه المرحلة كنت أجمع لسنوات كل شيء متعلق بالموز. وبالتالي كان الوقت قد حان».
يجمع شتيلماخر مفرداته عبر الإنترنت، ومن المزادات، ومن أسواق الأشياء المستعملة. وأكثر مفردة قيمة لديه هي لوحة أصلية للباحثة الطبيعية والرسامة ماريا-سيبيلا ماريان. وتصور اللوحة مجموعة من الموز، وكلفت شتيلماخر عدة مئات من اليوروهات لاقتنائها.
الخليج
الوسوم
متحف الموز موز