رفضت ترك زوجها والارتباط به «فخطف طفلها»

كشفت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي أمس عن محاولة حارس أمن آسيوي، خطف طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، أثناء تدربه على ركوب الخيل في ناد مختص يقع في منطقة الخوانيج، موضحة أن المتهم شرع في عملية الخطف بعدما فشل في إقناع والدة الطفل بالطلاق من زوجها والارتباط به، بدعوى أنه يحبها.

ودلت التحقيقات في هذه القضية على أنه بعد رفض والدة الطفل طلب المتهم بالزواج منه، أخذ الأخير يهددها ويطلب منها مبالغ مالية على اعتبار أنها تملك عقارات، ولما فشل، شرع في خطف الطفل أثناء ركوبه الخيل في ناد للفروسية، لكن فصول جريمته لم تكتمل نتيجة تدخل والدة الطفل ومدربه، وتهديده بالاتصال بالشرطة.

واستناداً إلى أقوال والدة الطفل في تحقيقات النيابة العامة، فإنها تعرف المتهم منذ العام 2006، ونشأت علاقة صداقة عائلية بينهما، إذ كان يحضر والدته وزوجته وابنته إلى منزلها، واستمرت هذه العلاقة مدة ثلاث سنوات، ثم انقطعت بطلب من زوجها بعدما عرض المتهم عليها الزواج منه بعد تطليق شريك حياتها بحجة أنه يحبها ويود البقاء بقربها.

وأضافت والدة الطفل إنه بعد رفضها التواصل مع المتهم، أخذ يرسل لها رسائل تهديد طالباً منها مبالغ مالية، قبل أن يشرع في شهر أبريل الماضي بخطف طفلها عن ظهر الخيل بينما كان يمارس هذه الرياضة، في النادي المذكور، لكنها تمكنت بمساعدة مدربه من تخليصه، بعد تهديده بإبلاغ الشرطة، في وقت لفتت فيه إلى أن المتهم حاول توريطها في الادعاء بأنه والد الطفل، بعد أن قدم صورة عقد زواج بها مزور، وبعيد عن الحقيقة، في محاولة منه لابتزازها.