ترمب يقف دقيقة صمت بالبيت الأبيض بذكرى اعتداءات 9/11
وقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب دقيقة صمت في البيت الأبيض، الاثنين، في ذكرى مرور 16 عاماً على اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وتجمع ترمب وزوجته ميلانيا وعدد كبير من معاونيه، في إحدى حدائق البيت الأبيض عند الساعة 08:46 (12:46 غرينتش)، توقيت اصطدام الطائرة الأولى التي اختطفها تنظيم القاعدة، في أحد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
ونُكست أعلام البيت الأبيض إحياء لذكرى ضحايا الاعتداءات التي أسفرت عن وقوع حوالي 3 آلاف قتيل في الولايات المتحدة، عدد كبير من بينهم في مانهاتن.
ويتوجه ترمب، الذي يشارك للمرة الأولى في ذكرى 11 سبتمبر منذ وصوله إلى الحكم، لاحقاً إلى البنتاغون برفقة وزير الدفاع جيم ماتيس.
وفي الوقت نفسه، يقف الأميركيون في أماكن عدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة دقيقة صمت خصوصاً في “غراوند زيرو Ground Zero”، موقع برجي التجارة العالمية في نيويورك، حيث تليت أسماء قتلى الاعتداءات بالتسلسل الأبجدي.
وفي 11 سبتمبر 2001، اختطف 19 متطرفاً ينتمون إلى القاعدة 4 طائرات وصدموا بها برجي التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الأميركية بالقرب من واشنطن فيما سقطت إحداها في شانكسفيل في بنسلفانيا.
وكتبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي: “قلوبنا لا تزال مجروحة بقدر ما كانت في 11 سبتمبر 2001″، مضيفة “لن ننسى أبداً من خسروا حياتهم وسنتذكر دائماً الشعور بالقوة والوحدة الذي انتابنا بعد هذه المأساة”.
ولا يزال نحو 75 ألف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية أو جسدية مرتبطة بالهجمات، استنشق كثيرون منهم جزيئات مسببة للسرطان خلال محاولتهم إنقاذ أشخاص.
وشكلت هذه الاعتداءات أول هجوم على أرض الولايات المتحدة التي ردت بإطلاق “حرب عالمية ضد الإرهاب” ما زالت مستمرة الى اليوم.