أشارت إحصاءات قامت بها الجمعية الأميركية لجراحي #التجميل إلى أن حوالي 7 ملايين عمليّة حقن بمواد تجميلية مختلفة، بما فيها البوتوكس، تمّت خلال السنة الماضية في الولايات المتحدة. ولفتت الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى انخفاض في سن الأشخاص الذين يقبلون على الاستعانة بهذه العلاجات بشكل وقائي لحماية البشرة من ظهور التجاعيد وتأخير ظهور علامات #الشيخوخة عليها. ولكن ما هو العمر المثالي للخضوع لحقن البوتوكس برأي الخبراء؟
لا وجود لعمر مثالي محدّد في هذا المجال، حسب المتخصصين في العلاجات التجميلية، إذ يمكن الاستعانة بالبوتوكس في كل الأعمار وعند الحاجة إلى حلول لمجموعة من المشاكل التجميلية المتنوّعة التي نستعرضها فيما يلي:
في الـ20:
ينصح الخبراء بعلاج الخطوط الرقيقة التي تظهر على البشرة لدى ظهورها، حتى لو كان ذلك في العشرينات. فالخطوط التعبيرية التي تظهر على الجبين لدى الضحك أو القيام بتعابير مختلفة يجب أن تختفي عندما تكون قسمات الوجه مسترخية. أما إذا بقيت ظاهرة، فيمكن الاستعانة بحقن البوتوكس للتخلّص منها. وقد يكون ذلك في منتصف العشرينات أو في أوائل الثلاثينات. فالدور الوقائي الذي يلعبه البوتوكس في هذا المجال يتميّز بفعالية كبيرة في تأخير ظهور الخطوط والتجاعيد لفترة طويلة. أما متوسّط العمر المثالي لإجراء “البوتوكس الوقائي” الذي يُطلق عليه أيضاً اسم Baby Botox فهو في سنّ الـ25، ولكن فقط عندما تدعو الحاجة لذلك، وعند الأشخاص الذين يعانون من استعداد وراثي لظهور الخطوط و #التجاعيد المبكرة على البشرة.
في الـ30:
تلعب حالة #البشرة ومدى ظهور الخطوط والتجاعيد عليها دوراً أساسياً في تحديد العمر المناسب للخضوع لحقن البوتوكس. كما أن للحركة المفرطة في عضلات الوجه دوراً في تسريع ظهور التجاعيد المبكرة، وفي هذه الحالة يُخفّف البوتوكس من حركة العضلات ويؤخر ظهور التجاعيد الناتجة عنها. أما أفضل سنّ للخضوع للبوتوكس الوقائي في حال عدم وجود أي استعداد لظهور التجاعيد المبكرة فهو في سنّ الـ35.
في الـ40:
يؤثّر لون البشرة وأسلوب الحياة في العمر المناسب للبدء بالخضوع لحقن #البوتوكس، فأصحاب البشرة الفاتحة جداً تظهر لديهم الحاجة للخضوع إلى تقنيّات الحقن بين سنّ الـ35 والـ45. أما إذا كانوا يتعرّضون باستمرار لأشعة الشمس فينخفض هذا المعدّل إلى عمر الـ30. أما أصحاب البشرة الداكنة فيتراوح لديهم متوسط عمر الخضوع لحقن البوتوكس بين عمر الـ40 والـ45. ويمكن لهذا المعدّل أن يكون أقل لدى المدخنين والذين يعيشون قسماً كبيراً من وقتهم في الهواء الطلق. كما أن طريقة تطوّر حالة التجاعيد الظاهرة على الوجه تؤثّر في هذا المجال، فكلما كان هذا التطوّر سريعاً أصبحت الحاجة للإستعانة بالبوتوكس ملحّة للحفاظ على مظهر شاب لأطول فترة ممكنة.
العربية