جورج كلوني ينافس على «الأسد الذهبي» بفيلم عن العنصرية في أمريكا
ينافس الممثل والمخرج الأمريكي جورج كلوني على جائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان فينيسيا السينمائي بإيطاليا بفيلم عن العنصرية في الولايات المتحدة على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وقال إن بلاده بحاجة إلى مواجهة مشكلات العنصرية.
وقال كلوني امس السبت: «هناك سحابة مظلمة تخيم بظلالها على بلادنا الآن.. الكثير منا غاضبون.. ونحن غاضبون من أنفسنا ومن الطريقة التي تسير بها البلاد ومن الطريق الذي يسلكه العالم».
ومع ذلك قال كلوني إنه «متفائل بأننا سنعبر كل هذه الأمور كلها، وأعتقد أن مؤسسات الحكومة الأمريكية تميل إلى العمل. ونحن نراها تعمل مع الصحافة والفروع القضائية للحكومة».
كلوني، وهو ليبرالي وينتقد الرئيس دونالد ترامب بشدة، أدلى بتلك التعليقات أثناء عرضه فيلمه الجديد «سوبربيكون» الذي يتعامل مع العنصرية إبان الخمسينيات في أمريكا، في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وقال كلوني إن فيلمه الجديد من نوعية الكوميديا السوداء ويقوم ببطولته مات دامون وجوليان مور، ويستند إلى رواية قديمة للأخوين كوين (جويل ديفيد كوين وإيثان جيسي كوين). وأوضح كلوني أنه أقبل على هذا الفيلم بعدما شاهد خطب ترامب حول «بناء الأسيجة والتضحية بالأقليات».
وقال نجم هوليوود (56 عاما) إن الأشخاص في الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة تقييم كيف يتحدثون عن تاريخهم المشترك، مضيفا أنه لا يستطيع أن يعتقد أن هناك أشخاصا مازالوا مرتبطين بالعلم الكونفدرالي، وهو رمز للعبودية.
ويشار إلى أن «سوبربيكون» هو واحد من بين 21 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في فينيسيا. ومن المقرر إعلان الفائزين بالمهرجان يوم 9 سبتمبر.