صحة وجمال

كيف يسهم رمضان بتحسين الحالة النفسية؟

يحتفل مئات الملايين من المسلمين سنوياً بقدوم شهر رمضان الفضيل، وتناولت عدة دراسات وأبحاث شرقية وغربية فوائد الانقطاع عن الطعام والشراب من الفجر إلى المغرب وتأثيرها الرائع في الصحة.

في حين أشارت دراسات أخرى إلى مدى تأثير الصيّام بشكل إيجابي في الحالة النفسية.

فمثلاً يؤثر الصوم في تحسين الحالة النفسية وترك العزلة من خلال المشاركة بموائد الإفطار، أو الزيارات العائلية وصلاة التراويح، وهذا له أثر كبير في تحسن الحالة النفسية لمن يعانون العزلة.

ممارسة العبادات والتوجه إلى الله بالدعاء والخشوع في الصلوات طمعاً في الأجر والثواب تترك أثراً كبيراً في الجسم وتطرد كل المشاعر السلبية.

غالباً ما يعاني المرضى النفسيون من ضعف الإرادة والحاجة الدائمة إلى إشباع حاجة النفس مما تشتهيه، لذا فالصيام يساعد على تقوية الإرادة ومحاربة النفس، الأمر الذي ينعكس بصورة سريعة على صحة المريض.

كذلك تؤثر ممارسة العبادات على طرد مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن الجوع والعطش، لتُستبدل بها الطمأنينة والراحة النفسية ودخول السعادة إلى النفس.

وأشارت دراسة غربية إلى أن الأشخاص المتمسكين بتنفيذ طقوس دينهم هم أقل إصابة بالاضطرابات النفسية، وأسرع استجابة في تلقي العلاج النفسي لمن قد يحتاجه منهم.

ومن فوائد الصوم الأخرى صقل الشخصية ومنحها القدرة على التحكم بالذات والتحكم بالغضب وتعليم النفس الصبر.

المصدر
الخليج أون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى