قطر

تشافي: تصميم استاد لوسيل أبهرني ومونديال قطر 2022 نسخة استثنائية

وصف نجم الكرة الإسبانية، تشافي هيرناديز، لاعب نادي برشلونة الإسباني السابق، وقائد نادي السد الحالي، تصميم استاد لوسيل، الذي سيستضيف افتتاح ونهائي مونديال قطر 2022، بالمبهر، بعدما كشفت عنه اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً، مؤكداً على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة 2022 في قطر ستكون نسخة استثنائية.

وقال تشافي في تقرير نشر عبر موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم الخميس، إن الأعوام الأربعة الماضية التي قضاها في دولة قطر حفلت بمحطات كثيرة، كان آخرها حضور حفل الإعلان عن التصميم المبهر لاستاد لوسيل، الذي سيرحب بأكثر من 80 ألف مشجع عند استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

وأضاف قائد نادي السد: “خلال تلك الأعوام، أستطيع القول بأن الناس هنا يملؤها الفخر والحماس كلما اقتربنا عاماً تلو الآخر من استضافة هذا الحدث الكروي العالمي على أرض قطر، لذا، يتوقع الجميع خلال الأعوام القادمة مشاهدة المزيد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُطلع المجتمعين المحلي والدولي على مراحل تطور استادات البطولة، وتوثّق المشوار إلى حين إطلاق صافرة بدء أول مباراة مونديالية في 21 نوفمبر 2022”.

وأكد نجم الكرة الإسبانية أنه على يقين تام بأن الزوار والمشجعين سيحظوا بتجربة فريدة تلبي احتياجات كافة أفراد العائلة، وتطلعهم على الثقافة العربية الغنية بتفاصيلها، علاوة على ذلك، ستتيح الطبيعة متقاربة المسافات التي يتميز بها مونديال قطر أمام الجميع فرصة حضور أكثر من مباراتين في اليوم الواحد، وهو ما لم يكن متاحاً في بطولات كأس العالم من ذي قبل.

وقال تشافي إن نيل فرصة خوض تجربة بطولة كأس العالم لكرة القدم يعتبر أمراً مميزاً سواءً كنت لاعباً، أو مدرباً، أو مشجعاً عاشقاً لكرة القدم، أو منظماً لهذا الحدث الكروي العالمي، إذ يتجلى أمام الجميع سحر كرة القدم وقدرتها على توحيد الشعوب على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم وأفكارهم وثقافاتهم.

وأوضح نجم نادي برشلونة الإسباني السابق، أن بطولة قطر 2022 ستنجح في تحقيق هذه الغاية منذ لحظة دخول المشجعين إلى استاد لوسيل لحضور المباراة الافتتاحية، وحتى مغادرتهم بعد المباراة النهائية، دعا أدعو كافة المشجعين وعشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم إلى اغتنام فرصة استضافة المونديال في بلد عربي لأول مرة، ليستمتعوا بكافة الفرص الثقافية والاجتماعية والرياضية التي ستتيحها البطولة.

وأكد نجم الكرة الإسبانية على أن نيل شرف التنظيم والاستضافة يعتبر فرصة ذهبية لا مثيل لها للبلد المُضيف لإبراز جوانبه الإيجابية على نطاق عالمي، وهي غاية ربما لا تحققها أية بطولة رياضية أخرى، وتابع: “خلال فترة مكوثي في قطر واللعب مع نادي السد الرياضي، أفخر بكوني سفيراً للجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 والمعنية بإطلاق برامج ومبادرات تهدف لأن تترك البطولة في قطر إرثاً مستداماً لأجيال قادمة”.

وتحدث تشافي عن أبرز هذه البرامج هو برنامج الجيل المبهر الذي يستخدم قوة كرة القدم وشعبيتها العالمية في تغيير حياة الأفراد وتزويدهم بمهارات قيادية وحياتية واجتماعية وصحية هامة في بعض المجتمعات الأقل حظاً في العالم، مشيرا إلى نجاح البرنامج حتى اليوم بإثراء حياة أكثر من 250 ألف فرد في أكثر من سبع دول، كما يهدف البرنامج إلى بناء ملاعب في مخيمات لاجئين، ثم استخدامها كمنصات لإطلاق برامج مستدامة تضمن استخدام تلك المرافق الرياضية بفعالية.

وتابع قائد نادي السد: “ومن خلال تجربتي مع برنامج الجيل المبهر، شهدتُ حضور عدد من مبادرات البرنامج في دول مختلفة. وقد حظيت عام 2016 بفرصة حضور تدشين ملعب في الأردن، وأدركت آنذاك أهمية تلك المرافق الرياضية بالنسبة للمستفيدين، وعمق أثرها الإيجابي في حياتهم ومجتمعاتهم”.

وشدد على أن كرة القدم في المنطقة تشهد تطوراً ملحوظاً عاماً بعد عام، وقال: “ففي قطر، يحقق دوري نجوم قطر وأنديته تقدماً ملحوظاً على الصعيدين الإقليمي والدولي، فعلى سبيل المثال نجح فريق نادي السد هذا العام في حجز مقعده في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، فيما انضمّ إلى الكرة القطرية نخبة من ألمع نجوم الكرة منهم اللاعب الهولندي ويسلي شنايدر، والكاميروني صامويل إيتو، ونجوم نادي برشلونة أندرياس إنييستا وديفيد فيلا إلى أندية في الكرة الآسيوية”، وتمنى نجم الكرة الإسبانية، تشافي هيرناديز للكرة القطرية مزيداً من التقدم.

المصدر
الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى