السعودية

شقيقة قتيلة جازان تكشف تفاصيل جديدة في قصتها مع طليقها الجاني

كشفت طليقة ثلاثيني أقدم، الأسبوع الماضي، على قتل شقيقتها، تفاصيل جديدة حول علاقتها بالجاني، فضلًا عن معلومات إضافية عن الجريمة التي هزت -لبشاعتها- محافظة بيش بمنطقة جازان.

أقدم الشاب على قتل شقيقة طليقته، بعد أن وجَّه لها عدة طعنات بآلة حادة كانت بحوزته، ظنًّا منه أنها طليقته.

وفي تصريحات لـ«عاجل»، روت طليقة القاتل -وتدعى نجوم فتح الله- جانبًا من تجربة زواجها بالجاني، مشيرةً إلى تعرُّضها لإهاناته المتكررة، قبل أن تحصل على حكم بالخلع منه وقالت: «عانيت كثيرًا طوال زواجي بطليقي (القاتل)؛ فقد كان يعاملني بكل قسوة وإهانة»، مضيفةً أنه «فُصل من عمله مرتين، وترك الشقة الزوجية لينتقل للعيش في منزل والدته الشعبي».

وأضافت نجوم فتح الله: «طلبت الخلع منه، وبالفعل تم ذلك قبل ثلاث سنوات، وبقيت معه طوال السنوات الماضية في نزاعات قضائية تتعلق بزيارة ابني، وعُقدت العديد من جلسات الصلح، تقرر فيها أن يبقى الولد في نهاية إجازة الأسبوع والعطلات المدرسية معي، لكنه لم ينفذ ذلك».

وتابعت شقيقة القتيلة: «كان طليقي متواصلًا مع أحد رجال الإصلاح خلال شهر رمضان لتحديد موعد الزيارة، إلا أنه أخبرهم بعدم وجوده في المنطقة، وخلال أيام العيد أبلغ لجنة الإصلاح بأنه على استعداد لإحضار الطفل، لكنه قلق من ذلك»، مرددًا: «لربما تمنعني أمه من رؤيته».

واستدركت قائلة: «أخبرتني لجنة الإصلاح بالموعد فوافقت على إبقاء طفلي أربعة أيام وبعد ذلك يعود إلى والده»، مؤكدةً أنها لم تر طفلها البالغ من العمر ثماني سنوات منذ عام، رغم المحاولات المستمرة التي باءت بالفشل، في ظل رفض والده الزيارة؛ «لكونه لا يريد أن ينظر إلي».

وأضافت: «يوم السبت الماضي، قال طليقي إنه سيحضر طفلي، إلا أنه تأخر. وبعد الاتصال بلجنة الإصلاح أخبرهم بأنه في مناسبة، وبعد الانتهاء منها سيحضر الطفل، وبعد مضي وقت، اتصل طليقي على هاتفي، وتحدث مع شقيقتي (القتيلة) وأصر على عدم تسليمه لها إلا بحضوري، فقالت شقيقتي: سوف نحضر جميعًا».

ووفق حديث نجوم فتح الله، فإن شقيقتها ذهبت مع ابنة الجيران إلى طليقها، وقالت: «حين أوقف السيارة فتح الباب ثم ذهب إلى فتح الباب الآخر وتظاهر بأنه يخرج ابنه الذي إذ قال إنه نائم، لكنه عاد مسرعًا وأخرج سكينًا وبادر شقيقتها (القتيلة) بطعنة في ظهرها لتصرخ في زميلتها مرددةً: «اذهبي»، ليعود ويطعنها مجددًا حتى فارقت الحياة.

فيما لاذت الأخرى بالفرار، إلا أنه هاجمها ووضع السكين على عنقها، وحين أخبرته بأنها ليست منهم، نزع النقاب عن وجهها للتحقق، وتركها تذهب، ليعود مجددًا إلى شقيقتها ويوجه لها 10 طعنات متفرقة في جسدها حتى فارقت الحياة، معتقدًا أنها زوجته السابقة وليست شقيقتها.

وعلى الفور، اتجه إلى الشرطة وأبلغ عن قتله زوجته، لكنه صدم حين علم أن من قتلها ليست زوجته، ولم يصدق إلا بعد استدعائها ومواجهتها به.

وأوضحت: «بعد مضي أربعة أيام على الحادثة، تم إحضار طليقي إلى مسرح الجريمة، حتى يخبرهم كيف ارتكب الحادثة»، موضحةً أن «الضحية (شقيقتها الكبرى)، متزوجة، وتبلغ مع العمر ٣٨ عامًا، وتعمل إدارية في إحدى مدارس بيش التابعة لمنطقة جازان».

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى