العرب تريند

اعتقال صاحب أشهر عبارة في بغداد: “كرين للإيجار”

أعلنت السلطات العراقية في بغداد، اليوم الاثنين، عن اعتقال صاحب عبارة “كرين للإيجار”، التي انتشرت في أغلب الأحياء والمناطق، وتسببت بتشويه مبان، وتماثيل، ونصب قديمة ومهمة.
و “الكرين” هو الرافعة التي تستخدم لسحب السيارات المتعطلة. وقد عمد صاحب العبارة إلى نشرها في مرافق المدينة مع رقم الموبايل بهدف توفير وسيلة اتصال مع زبائنه.

وقالت أمانة بغداد، وهي الجهة المسؤولة إدارياً عن العاصمة، إن الشخص الذي نشر العبارة المذكورة في الأنفاق والجسور والمناطق العامة ببغداد اعتقل، مضيفة في بيان “بعد المتابعة والتحري تم القبض على صاحب عبارة “كرين للإيجار”، التي ملأت المدينة، ووصلت إلى النصب والتماثيل، وشوهت الشوارع والطرق العامة”.

وأشارت إلى أن التعامل معه سيتم بصورة قانونية، موضحة أنها ستحمله كلفة الاضرار التي تسبب بها، وفرض الغرامة عليه، ولفتت إلى أن عملية الاعتقال تمثل تحذيراً لكل من يريد أن يحذو حذوه.

إلى ذلك، أكد مصدر في بلدية بغداد أن هذه الظاهرة شوهت منظر العاصمة العراقية، مؤكداً أن الشخص المذكور نشر عبارة “كرين للإيجار”، ورقم الهاتف الخاص به في كل مكان ببغداد، مبينا في حديث لـ “العربي الجديد” أنه وضعها على التماثيل والنصب.

وتابع “في كل مرة تزيل الجهات المختصة عبارته وتصلح الآثار الناجمة عنها، الا أنه يتعمد وضعها مرة اخرى خصوصاً على الجدران المدهونة حديثاً”.

وأضاف “وصل الأمر به إلى وضع عبارته الشهيرة على مقرات الأحزاب والفنادق والمولات التجارية والمناطق المهمة ببغداد التي توجد فيها سفارات وبعثات لدول عربية وأجنبية”، مؤكداً أن إصلاح الضرر الذي تسببت به هذه العبارة كلف ميزانية الدولة مبالغ لا بأس بها.

وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر اعتقال صاحب عبارة “كرين للإيجار” في بغداد.

وقالت صفحة “يلا” على فيسبوك إن أمانة بغداد فرضت غرامات مالية على الذين كتبوا عبارات مثل هذه، في الشوارع العامة، بعد العثور عليهم عن طريق أرقام الهواتف التي يسجلونها على الجدران.

أما الناشط على فيسبوك حمزة عبد السلام فقال “القبض على صاحب عبارة كرين للإيجار التي شوهت الشوارع والطرقات في بغداد، صادوك بالملقط”.

ووفقاً لسائقي سيارات في بغداد فإن أجرة نقل السيارة من مكان العطل إلى الميكانيكي تراوح ما بين مئة ومئتي دولار داخل بغداد، في حين تصل إلى 500 دولار إذا كان النقل بين المحافظات وبغداد.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى