الدفاعات الجوية السعودية تعترض طائرة مسيرة للحوثيين في جازان

أعلن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، مساء اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت طائرة مسيرة للحوثيين في جازان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن “قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء اليوم عند الساعة (20:40) بالتوقيت المحلي، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار “مسيّرة” أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه جازان”.

وأوضح العقيد المالكي أن “الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية غير المسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

وفي وقت سابف، أعلن متحدث القوات المسلحة التابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) العميد يحيى سريع، استهداف الطيران المسير للجماعة مطار جيزان جنوب غربي السعودية بهجمات واسعة.
وأكد سريع في بيان، اليوم الخميس، “تنفيذ الطيران المسير هجمات واسعة بطائرات قاصف 2-كيه استهدفت مرابض الطائرات من دون طيار وأهدافاً عسكرية في مطار جيزان جنوب غربي السعودية”.

وقال سريع، إن “العمليات على مطار جيزان أصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”. وأضاف: “لدينا تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضية الأمريكية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها”.

وتابع، “صواريخنا الباليستية والمجنحة والطيران المسير بأنواعه بإمكانها ضرب أي هدف على طول وعرض الجغرافيا السعودية”.

وأوضح، “ضرباتنا لن تقتصر على عسير ونجران وجيزان وعلى العدو السعودي أن يدرك تماما أننا سنزيد من مساحة الردع في حال استمرار تصعيده”.

وأكد أنهم “يمتلكون القدرة على الإنتاج المستمر من الصواريخ والطائرات المسيرة تجعل اليمن قادرا على الصمود ليس لأشهر قادمة وإنما لسنوات”.

وختم سريع قائلا: “لنا كامل الحق والمشروعية في الرد على المعتدي طالما استمر في عدوانه وحصاره وبغيه وتصعيده”، حسب تعبيره.