العالم تريند

بالأرقام.. تعرف على أبرز نتائج انتخابات تركيا

شهدت الانتخابات البلدية التركية تنافسا محتدما بين التحالف الحاكم وتحالف المعارضة. وتشير النتائج الأولية بعد فرز 99% من أصوات الصناديق، إلى تقدم تحالف حزب العدالة والتنمية في نحو 40 محافظة من أصل 81، إلا أنه تراجع في بعض البلديات الكبرى حيث خسر العاصمة أنقرة و”ربما” إسطنبول لصالح مرشح المعارضة.

وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية فوز “تحالف الشعب” الذي شكّله حزب العدالة والتنمية الحاكم مع حزب الحركة القومية، بفارق ملحوظ يتمثل في نسبة 51.74% من أصوات الناخبين مقابل 37.64% لـ”تحالف الأمة” الذي يضم حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد.
وفاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد بـ778 بلدية، ليحل في المرتبة الأولى من بين الأحزاب السياسية في تركيا. وحصل حزب الشعب الجمهوري على 242 بلدية، والحركة القومية على 236 بلدية، والشعوب الديمقراطي على 63 بلدية، والحزب الجيد على 22 بلدية، والأحزاب الأخرى على 42 بلدية.

وفاز الحزب الحاكم بـ44.95% من إجمالي البلديات، في حين فاز حزب الشعب الجمهوري المعارض بـ30.25%، والحزب الجيد المعارض بـ7.39%، وحزب الحركة القومية بـ6.80%، وحزب الشعوب الديمقراطي بـ4.01%، والأحزاب الأخرى بـ6.60%.

وشارك في الانتخابات البلدية 43 مليونا و651 ألفا و815 ناخبا، من أصل 57 مليونا و93 ألفا و410 ناخبين بعموم البلاد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت الأحد 83.99%، في حين بلغ عدد الأصوات الباطلة مليونا و395 ألفا و233 صوتا، بما يقدر بنسبة 3.2%.

من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزبه العدالة والتنمية فاز بـ56% في نتائج الانتخابات البلدية.

وقال أردوغان إن الشعب التركي جعل حزب العدالة والتنمية اليوم في الصدارة للمرة الـ15 في الانتخابات. وأكد أن العدالة والتنمية فاز بالانتخابات لوحده أو في إطار تحالف الشعب بـ16 بلدية كبرى و24 بلدية مدينة و538 بلديات أقضية، و200 بلدة.

وتابع “نتائج الانتخابات المحلية تعني أن 56% تقريبا من البلديات التركية ستدار من قبل حزب العدالة والتنمية”.

وأضاف أردوغان “سنقوم بتحديد أوجه القصور لدينا، والعمل على تلافيها.. إذا كانت لدينا نواقص فإن إصلاحها دين على عاتقنا”.

وأكّد أنه لا توجد أي استحقاقات انتخابية لأكثر من 4 أعوام “وهي مدة سنركز خلالها على العمل على الصعيدين المحلي والدولي، وسنعمل على رفع دولتنا بإذن الله لمستوى الحضارات المعاصرة”. أوضح “أولويتنا خلال الفترة الممتدة للعام 2023 هي تعزيز الاقتصاد ومواصلة النمو مع التركيز على التكنولوجيا والتصدير وزيادة فرص العمل”.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى