العرب تريند

العراق.. هذه “حقيقة الانتحار الجماعي” للمشردات

بعد مرور أسبوع على حادثة حريق دار المشردات في بغداد، كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن “انتحار جماعي”، أودى بحياة 6 من النزيلات.

وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية، باسم عبد الزمان، إن النزيلات في دار المشردات لم يكنَّ من ذوات السوابق كما أن وجودهن في الدار لم يكن لأسباب قانونية.

وتحدث الوزير عن الشغب قبل يوم من الحريق قائلاً إن سببه عدم السماح للنزيلات بالمغادرة، إلا بموافقة قضائية.

وبيّن وزير العمل أنه بناء على توجيه ضابط في مركز شرطة الأعظمية تم عزل 7 نزيلات في غرفة وتم إعطاؤهن ولاعة وبعض السجائر بنية تهدئة أعصاب النزيلات اللاتي قمن بأعمال الشغب.

وتابع الوزير أنه في اليوم التالي (الجمعة الماضية) قامت الفتيات السبع بإحداث شغب وحرق داخل الغرفة بعد إغلاق الباب من قبلهن بأسرّة النوم بطريقة محكمة.

وحسب عبدالزمان، فقد تم توجه فريق من الوزارة بصحبة فرق الدفاع المدني، لكن لم يتمكنوا إلا من إنقاذ نزيلة واحدة.

وحول ما تم استنتاجه من خلال إفادات 30 نزيلة، أوضح الوزير أن هناك تقصيراً من قبل بعض العاملين لحظة اندلاع الحريق حيث أمكنت السيطرة على الوضع.

وبعد استكمال التحقيق الإداري تم إصدار العديد من العقوبات بحق من ثبت تقصيره، كما وجّه الوزير بغلق الدارين القديمتين للإناث والذكور اللتين، تضم كل واحدة منهما 57 مشرداً، ونقل النزلاء إلى دار البيت الآمن المؤهل حديثاً وفق أحدث المواصفات العالمية.

وشدد عبد الزمان على أنه لم يكن هناك أي تقصير من قبل الوزارة تجاه النزيلات في الدار، مبيناً أنه تم إطلاع لجنة العمل النيابية ولجنة حقوق الإنسان النيابية بكل نتائج التحقيق، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل نتائج التحقيق إلى القضاء لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى