العالم تريند

أزمة بسبب فيديو «الملهى الليلي» لوزير الداخلية الفرنسي

كشفت صحيفتا «كلوزيه، وفواسي» عن فيديو لوزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنر، وهو في ملهى ليلي بعد احتجاجات الأسبوع الـ 17 لحركة السترات الصفراء.

وقالت الصحيفة: قضى كريستوف كاستنير، وزير الداخلية، يوم السبت 9 مارس، في باريس؛ حيث تم تصويره مع امرأة غريبة، يرقصان على الموسيقى، في مطعم فاخر في الدائرة الثامنة بالعاصمة.

وأوضحت أنَّ الشابة كانت مع وزير الداخلية وهي في حالة سكر، وتربطها علاقة وثيقة بكاستنر من عامين على الأقل.

وكانت مستشارًا سابقًا لمكتب وزير الخارجية لدى رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم الحكومة من يوليو إلى نوفمبر 2017، وهو التاريخ الذي تولى فيه كاستنر المنصب.

وأشارت إلى أنّه بعد ذلك أصبحت المستشار الرقمي للمندوب العام في حزب «إلى الأمام»، وتعمل منذ مايو 2018 في وكالة اتصالات.

وفي ردِّه على الفيديو الذي نشرته أيضًا «فواسي» قال كاستنر لصحيفة «لوباريزيان»: «إنها مسألة تتعلق بحياتي الخاصة وعائلتي، ويجب احترامها. وانضممت إلى إحدى الأمسيات، في أجواء خاصة تمامًا، بين الساعة 23:30 والساعة الثانية صباحًا». معربًا عن غضبه من أن حياته الشخصية تتعرض للانتهاك.

لكن بسرعة كبيرة، تلقى كريستوف كاستنر الدعم من الحكومة، وقال رئيس الوزراء إدوارد فيليب على قناة «أوروبا 1»: «إنه ليس لديه أي تعليق على خصوصية كريستوف كاستنر، ووزير الداخلية يتمتع بكل ثقته».

وهذا الأسبوع اعترفت الحكومة الفرنسية بأنّ إجراءاتها الأمنية لم تكن «كافية» للحدّ من أعمال النهب والحرق التي تخلّلت مظاهرة «السترات الصفراء» في جادة الشانزيليزيه السبت الماضي.

وتعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزيليزيه بباريس في السبت الـ18 لمظاهرات «السترات الصفراء» احتجاجًا على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون.

ووفقًا للبيانات المقدمة من قبل وزير الدولة للشؤون الداخلية الفرنسي هناك 2200 جريح بين المتظاهرين و1500 جريح من رجال الشرطة، كما كان هناك إطلاق 13095 كرة دفاعية من القاذف LBD، حيث أصابت بعض المحتجين بإعاقات دائمة.

وتمّ فتح 150 تحقيقًا قضائيًا من قبل مفتشية الشرطة الفرنسية للاشتباه في قيام ضباط الشرطة بأعمال عنف غير مشروعة ضد المتظاهرين خلال مظاهرات السترات الصفراء.

وجاء هذا رغم النقاشات التي نظمت في كل أنحاء فرنسا بمبادرة من الحكومة الفرنسية التي ترغب في ضبط مشاعر الغضب وتقديم مقترحات.

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى