السعودية

هذا ما خسره الوليد بن طلال

اهتزت ثروة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال وتكبد خسائر فادحة عقب احتجازه في فندق “الريتز كارلتون” بتهمة الفساد من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما أكده تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.

وذكر التقرير، أن التوترات التي تشهدها التجارة العالمية، واحتمالية تأثر الأسواق العالمية بالركود الأمريكي، أدى إلى تعرض 500 شخصية، تم تصنيفهم بالأغنى في العالم، حسب مؤشر “بلومبرغ” للأغنياء في العالم، إلى تعرضهم لخسائر كبيرة، قدرت بمليارات الدولارات.

وتراجعت ثروة مؤسس “أمازون دوت كوم”، جيف بيزوس، إلى 115 مليار دولار قرب نهاية العام الجاري، بعدما بلغت ذروتها عند 168 مليار دولار في سبتمبرالمنصرم، فيما مُني مارك زوكربيرغ بأكبر خسارة منذ يناير، إذ تراجعت ثروته 23 مليار دولار، في ظل الأزمات التي شهدتها “فيسبوك” هذا العام.

وخسر مليارديرات الولايات المتحدة مجتمعين، والبالغ عددهم 173 شخصاً، 5.9% من ثرواتهم، لتسجل 1.9 تريليون دولار.

وبحسب الوكالة، فقد أغنى شخص في السعودية، الأمير الوليد بن طلال، الذي أطلق سراحه في مارس/ آذار، بعد 83 يوما من الاحتجاز، 3.4 مليار دولار، وقد انخفضت قيمته الصافية بنسبة 60% منذ أن بلغت ذروتها في عام 2014.

وفي المقابل، قد تمكن واحد من الأثرياء السعوديين المتبقين، وهو محمد العمودي، من أن يصبح أكثر ثراء خلال فترة احتجازه، ارتفعت قيمة أصوله الخاصة بالطاقة والممتلكات السويدية. وأكدت الحكومة السعودية خلال الشهر الجاري، أن العمودي، يواجه اتهامات بالفساد، وأنه ينتظر محاكمته.

وجرى احتجاز الأمير الوليد بن طلال العام الماضي مع عشرات آخرين من الأثرياء السعوديين في حملة قام بها ولي العهد محمد بن سلمان لتدعيم سلطاته وإجراء إصلاحات في البلاد.

وكان الوليد بن طلال قد نشر الشهر الماضي عبر صفحته الخاصة على “تويتر” مقابلة كاملة له مع محطة “فوكس نيوز” أكد خلالها أنه عفا وصفح عن فترة احتجازه.

وقال الوليد بن طلال: “الحمد لله أنه بعد تلك الواقعة قام كثيرون ممن جرى احتجازهم بعملية تطهير كبيرة”، نافيا ما تردد عن تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه أو أن يكون المسؤولون جردوه من ثروته.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى