العرب تريند

الاحتلال يعتدي على متضامنين مع الأسيرة إسراء جعابيص

دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم وقفة تضامن مع الأسيرة الفلسطينية الجريحة إسراء جعابيص نظمها ناشطون في مدينة القدس المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت على عشرات الشبان الذين شاركوا في الوقفة التي دعا إليها الحراك الشباب الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية في شارع صلاح الدين الأيوبي وسط القدس المحتلة.

وعبر مكبرات الصوت، أعطت قوات الاحتلال التي انتشرت في موقع الوقفة مهلة للمتضامنين الذين انطلقوا في مسيرة جابت شارعي صلاح الدين الأيوبي وشارع الزهراء، لكن سرعان ما اعتدت عليهم وفرقتهم.

وقد شارك رياض جعابيص والد الأسيرة في الوقفة التي نقلتها صفحة القدس في بث مباشر بصفحتها على فيسبوك، وقال عن اعتقال ابنته “ابنتي ليست أول أسيرة ولن تكون الأخيرة، لكن حكمها كان ظالما، حالها حال كثير من الأسيرات”.

وأضاف “ابنتي تحتاج لمجموعة عمليات، عندما أزورها تشتكي من آلام في أنحاء متفرقة من جسدها نتيجة الحروق (…)، للأسير حق، لكن هذه الدولة المارقة لا تعترف به”.

وتتزامن وقفة التضامن مع الأسيرة الجريحة جعابيص (32 عاما)، مع حملة #أنقذوا-إسراء التي أطلقتها عائلتها قبل نحو أسبوع للتذكير بقضية ابنتهم التي تعاني من حروق وتحتاج إلى أكثر من 6 عمليات جراحية لتتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد الحواجز الإسرائيلي قد أطلقت نيرانها على إسراء التي كان ابنها معتصم “10 سنوات” بصحبتها، في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بزعم أنها كانت تنوي دهس أحد الجنود على الحاجز، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت بمركبتها وإصابتها بحروق بالغة واعتقالها جريحة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أصدرت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس حكما بأحد عشر عاما على إسراء، وتنقلت بين معتقلات “الرملة” و”هشارون”، وهي حاليا في معتقل “الدامون” شمال فلسطين المحتلة.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى