صحة وجمال

ما لا تعرفه عن ملابسك.. حقائق صادمة ونصائح صحية

يفضل البعض الملابس الداخلية الواسعة وآخرون الضيقة. قد يبدو اختيار الملابس الداخلية المناسبة غير مهم للكثيرين. لكن الواقع يقول إن علينا أن نوليها أهمية أكبر، لماذا؟

نقدم لك هنا حقائق صادمة ونصائح صحية بشأن الملابس الداخلية:

أفادت دراسة طبية بأن الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة يقل عدد الحيوانات المنوية في سائلهم المنوي بنسبة 25% مقارنة بمن يرتدون “البوكسر شورت” (شورت الملاكمين).

كما أظهر تحليل الهرمونات خلال الدراسة أن الملابس الداخلية المشدودة تتسبب -على ما يبدو- في إنتاج كمية أقل مما يُسمى بالوسائط الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تكوين الحيوانات المنوية بشكل عام. وعليه فإن الملابس الداخلية الواسعة لا تشعر المرء بالراحة فقط، بل تحافظ على خصوبته أيضا.

كشفت إحصائية لرابطة طبيبات النسائية والتوليد الألمانية أن 35% من النساء يرتدين حمالة صدر بقياس أصغر من المناسب، وأن أغلب النساء يبدين اهتماما بالموديل المناسب متناسيات الحجم الصحيح، وهو ما يتسبب لهن بمشاكل صحية.

ومن هذه المشاكل في اختيار حمالات أصغر حجما بدرجة واحدة على الأقل، تسببها في آلام الرأس والظهر، إضافة إلى حالات الشد العضلي، كما يمكن أن تتسبب في حمل زائد على مرفق الكتف، مما قد يترك تشوهات دائمة فيه، وفق ما يقول الدكتور هانس كروغر من ميونيخ.

يؤكد أستاذ علم الأحياء الدقيقة تشارلز غيربا في دراسة له أن أغلب الأشخاص يحملون عُشر الغرام من الفضلات البشرية في ملابسهم الداخلية. وتعد هذه المعلومة سببا كافيا في المداومة على تغيير الملابس الداخلية يوميا.

تعد سراويل “ثونغ” الضيقة مثيرة للكثيرين، لكن مهلاً إذ تنقل مجلة “أبوتيكين أومشاو” الألمانية عن أخصائي الأمراض النسائية الدكتور كلاوس إيم أن “الثونغ” الضيق لا يحتك بالبشرة بشكل غير مريح فقط، بل يتسبب في نقل الجراثيم من منطقة الشرج إلى المهبل.

كما تعمل سراويل “ثونغ” على زيادة التعرق لأنها مصنوعة من الألياف الاصطناعية. النتيجة: الحرارة والرطوبة تعد بيئة مثالية للإصابة بالفطريات.

للنساء للواتي يرتدين نفس حمالة الصدر كل يوم، يتم استهلاك الحمالة بعد ستة إلى تسعة أشهر، بحسب المتخصصة في الملابس الداخلية في نيويورك لينكا بيكر.

ومن أجل الحفاظ على مرونتها لأطول مدة ممكنة تنصح بيكر كل امرأة بارتداء ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة حمالات مختلفة بالتناوب.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى