منوعات

أطفال يتمتعون بحاسة سادسة ويرون الموتى

يتمتع بعض الأطفال بحاسة سادسة حقيقية ،حيث يدعون أن بإمكانهم رؤية الموتى ويمكنهم تقديم تفاصيل حولهم لا يستطيع أحد آخر معرفتها.

تقول تريشيا جوردان ، من نيوبورت ، جوينت ، إن ابنها لوكا ، البالغ من العمر سبعة أعوام ، كان يرى جدتها الميتة منذ أن كان طفلاً، وأنه يتحدث إلى الموتى ويمكنه إعطاء تفاصيل وافية عن حياتهم.

وتقول الأم ، التي تعمل سكرتيرة طبية ، إنها كانت تشك بادعاءات ابنها في البداية، وخائفة، لكنها الآن تشعر بالارتياح.

وفي حديثها لصحيفة ديلي ميل قالت: “توفيت جدتي عندما كان لوكا في الثامنة عشرة من العمر. كان قد بدأ للتو في الكلام ، وأول ما أخبرني به هو كيف أن الجدة ستدفعه إلى الفراش.

لقد وجدت أن كلامه غريب بالفعل. كان يخيفنها ، وكانت تغير الموضوع.

والطفل لوكا ليس الوحيد الذي يدعي أنه يرى الموتى ، فقد كشفت طفلة تدعى روزالين ، تبلغ من العمر ثلاثة أعوام ، عن أن ترى صديقات أمها ريبيكا إيفانز “الميتات”، علاوة على صديقة لها متوفاة.

على الرغم من أن الأم ، وهي صحافية ، تؤكد أنها لم تتحدث ابداً مع ابنتها عن الموت

ووفقا ل “ديلي ميل” فإن هناك سجلات تظهر الأطفال الذين يحملون أسماء أشخاص “ميتين” عاشوا في منزل بني في القرن التاسع عشر، وذكرت الطفلة أسماءهم لأمها.

وتتحدث روزالين ، بسعادة أثناء المرور بالقرب من المنزل الريفي.، وتقو إنها صادقت طفلة ميتة في مثل عمرها تعيش في المنزل تدعى تيلي، وتلعب معها، مما سبب لأمها القشعريرة.

وتؤكد الأم أنها لا تعرف أي طفلة تدعى تيلي، وأكثر ما تعرفه عن هذا الموضوع هو عندما نفقت قطة جدتها، وأنها تفتخر دائمًا بأنها امرأة عقلانية وعملية تمامًا. وتعمل بالصحافة منذ 17 عامًا ، وتحب التحدث بالحقائق والأدلة.

ولا تؤمن بالخرافات أو الأشباح، وكذلك زوجها أدريان ، 40 عاما ، الذي يعمل في لندن طوال الأسبوع لذلك فقد تفاجأت من حديث ابنتها ، وتقديمها تفاصيل دقيقة عن الأموات خصوصا صديقاتها الراحلات.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى