مصر

غضب في مصر بسبب تشابه قميص الزمالك مع زيّ المنتخب الإسرائيلي

أثار تشابة قميص فريق كرة القدم لنادي الزمالك، مع قميص المنتخب الإسرائيلي، غضبا في مصر.

وكشف مسؤولو النادي عن الزي الثالث للفريق الكروي عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء باللون الأسود الكامل، وهو نفس زي حارس مرمى المنتخب الإسرائيلي حاليا.
وأعلن مجلس إدارة الزمالك، عن تصميم الزي الأساسي والاحتياطي، خلال الأيام الماضية، وظهر به الفريق أخيرًا في مبارياته في الدوري.
وجاء لون الزي الأساسي أبيض، والاحتياطي أزرق، بينما الزي الثالث جاء باللون الأسود.

حملة مقاطعة تطالب إدارة النادي بفسخ التعاقد مع الشركة الراعية

ورفضت جماهير الزمالك القميص الجديد للفريق، نظرا للتشابه مع منتخب إسرائيل، حيث تزامن ذلك مع عمليات القصف المستمرة ضد الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية.
وأرسلت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (بي دي أس) في مصر) المؤلفة من أحزاب سیاسیة، واتحادات وحركات طلابية، ونقابات، ومنظمات غير حكومیة وشخصيات عامة)، خطابا لنادي الزمالك، تطالب فيه بإلغاء التعاقد مع الشركة الراعية، باعتبارها الراعي الرسمي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وأضافت الحملة التي تعد جزءا من الحملة العالمية (بي دي أس) للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، حتى إنهاء الاحتلال الصهیوني وتحریر فلسطين، في خطابها:»نكتب لكم كتابنا هذا بعد إعلانكم عن تعاقدكم مع شركة (بوما) لتصميم وإنتاج ملابس فريق كرة القدم في النادي، وهي الراعي الرسمي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ما نعتبره خرقاً لنداء مقاطعة الشركة وتطبيعاً مع إحدى الجهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وتورّطاً في الانتهاكات المرتكبة بحقّ الشعب الفلسطيني».
وزادت: «إنّنا في الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل نربأ بنادى الزمالك أن يكون شريكاً ممولاً للعدو الاسرائيلي او أيّ من الجهات المتعاونة معه أو الداعمة له».
وتابعت الحملة:»إذ أنّنا نتفهم أنه قد يكون لا علم لديكم بشأن حيثيّات تورط شركة ( بوما) في دعم جرائم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فنحن الآن نوجّه دعوتنا لأعضاء النادي، وفي القلب منهم جمعيته العمومية ومجلس إدارته، لاتخاذ موقفٍ وطني وإنساني ينتصر لواحدة من أعدل القضايا الإنسانية بفسخ هذا التعاقد وإيصال رسالة واضحة لكل مؤسسة أو شركة تتعاون، أو تفكر في التعاون مع الاحتلال، أو التربح من وراء جرائمه، وأنّها مهددة بخسارة فادحة في الأسواق العالمية عامةَ، والعربية والمصرية خاصة».
وواصلت الحملة في خطابها: «بعد حملة عالمية قادتها حركة المقاطعة، قامت شركة أديداس بإنهاء عقد رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في نهاية أغسطس/ أب 2018، ما رحبت به حركة (بي دي أس) بسبب ما كانت تمثّله هذه الرعاية من تواطؤ مع تورط الأخير في الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولتبدأ حملتها ضدّ شركة بوما الألمانية (بوما) الراعي الجديد للاتحاد الإسرائيلي».

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى