الإمارات

الزوجة السابقة للشيخ أحمد آل مكتوم تخشى أن تكون مستهدفة مثل خاشقجي

تخشى الزوجة السابقة للشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على حياتها، وقالت إنها تشعر بالخوف، وقد تكون مستهدفة ” تماما مثل الصحافي المفقود”، جمال خاشقجي ولكنها ” لن تسكت”.
وقالت نيفين الجمال، التي تزوجت من الشيخ أحمد آل مكتوم، رئيس طيران الإمارات، ولديها ابن في العاشرة من عمره، إنها تخشى أن تكون “خاشقجي”.
وقد اندلع حريق مشبوه في وقت سابق في قصر نيفين الجمال الذي تقدر قيمته بحوالي اربعة ملايين جنيه، ولم تتمكن شرطة لندن من تحديد مصدر الحريق في قصر “بلغرافيا” ولكن الجمال أشارت في التحقيقات برؤية ثلاثة رجال قبل الحريق بوقت قصير.
وتضررت الطوابق الاربعة للقصر بشدة من النيران، إذ تم تدمير الطابق السفلي والأول بالكامل، في حين تضررت الطوابق الأخرى بنسبة 30 في المئة بسبب الحريق.
وصمم القصر، المصنف بمستويات عالية من الفخامة، المهندس المعماري السير ماثيو وايت، الذي كان منزلا لكاتب سلسلة افلام جيمس بوند .
وقالت الجمال إن الحكومة السعودية تتصرف بسياسة ” الإفلات من العقاب” ، وأضافت: “أعتقد أن الأمر نفسه يمكن أن يقال عن الإمارات العربية، أخشى أن أكون خاشقجي التالي”.
وكان الشيخ أحمد والسيدة الجمال في مرحلة الخطوبة عام 2006، وفقا لما قاله موقع “الديلي ميل”، بعد عامين من لقائهما الأول في دبي، وقدم لها رئيس طيران الإمارات مهرا بقيمة 30 ألف جنيه استرليني كجزء من الخطوبة.
ولم تكن الحياة سلسلة بالنسبة لنيفين، التي تزوجها الشيخ في حفل سري عام 2007، بعد ذلك كما تبدو من الخارج، إذ بدأت الأمور تنهار بعد أن أعلنت أنها حامل، وبعد أن أنجبت ابنها في مدينة لوس أنجلوس في أبريل 2008، تزوج الشيخ من ابنة عمه، ورفض الاعتراف بابنه .
وبعد سلسلة من جلسات المحكمة واختبارات الأبوة، اضطر الشيخ أحمد للاتفاق على تسوية سخية.
وقالت: “الناس يعتقدون أن لدي حلم الحياة ولكن حياتي في خطر حيث كان هناك حريق في ممتلكاتي هدد حياتي ولكن لن أسكت”.
ولاحظت الجمال علامات تلاعب وعبث في سياراتها، مازيراتي وبنتلي، مما زاد من مخاوفها.
وكانت الجمال، وهي من أصول مصرية، قد تقدمت في عام 2013 للحصول على إقامة في بريطانيا، وتم منحها اجازة غير محددة للبقاء.
وينفي الشيخ آل المكتوم (59 عاماً) الاتهامات بشدة أنه وراء أي مؤامرة، وقال متحدث عنه: “كل هذه الادعاءات مرفوضة”.
وشوهد الصحافي السعودي، خاشقجي آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يخرج منذ 2 أكتوبر الجاري، في حين سربت التحقيقات التركية في القضية تسجيلات وأدلة تشير الى تفاصيل مرعبة لعملية دموية تم خلالها قتل الصحافي وتقطيع جثته.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى