العالم تريند

“متحولون جنسياً” في الجيش البريطاني.. ماهي الإجراءات للتعامل معهم؟

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن ثلاثة جنود بريطانيون قرروا تغيير جنسهم بعد أن كانوا ذكوراً، في الوقت الذي تشير فيه إحصائيات إلى أن ما يقارب العشرة جنود آخرين، قد غيروا جنسهم أيضا، وأن 34 شخصا في القوات المسلحة خضعوا لعمليات تغيير الجنس في العام الماضي.

وقالت الصحيفة: إن “الجنود الثلاثة الذين قرروا تغيير جنسهم، حصلوا على أماكن نوم وحمامات منفصلة، في ثكناتهم الواقعة بألمانيا، حيث ينبغي عليهم، بأن يقرّوا بأنهم نساء لمدة عام كامل، بموجب اللوائح العسكرية البريطانية”.

ويخدم اثنان من الجنود الذي أصبحت أسماؤهم، كيت توم رودريغز مارشل، وكاثرين جونز، في فوج يحمل اسم “الأميرة ديانا”، الذي يعرف أيضا باسم “تايغرز”، بينما يخدم الثالث والذي لم يكشف عن اسمه في “فيلق القيادة العامة”.

ويتلقى ضباط كبار في الفوج، تدريبات لتجديد معلوماتهم بشأن المبادئ الخاصة بالتعامل مع الجنود المتحولين جنسيا.

ويخدم المتحولون جنسيا حاليا في البحرية الملكية والجيش والقوات المسلحة، وقد ولدت أول جندية مقاتلة في الجيش، غاردرمان كلوي ألين، من وحدة الحرس الأسكتلندي، ذكرا.

وتسببت مبادئ توجيهية صدرت عن قادة الجيش البريطاني حول المثلية الجنسية في إرباك الجنود، حيث أشارت في إحدى الصفحات إلى أن الهوية الجنسية أمر “شخصي”، لكنها أشارت في صفحة أخرى “لا يختار أحدنا جنسه”، بحسب الصحيفة.

وقالت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية”: إن علاجات التحوّل الجنسي قد تقتصر على الهرمونات لبعض الأشخاص، إلا أن تكاليف العمليات الجراحية قد ترتفع في بعض الحالات لتصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني، ولم تشر الهيئة إن كانت تلك التكاليف على نفقة الجيش أم على حساب الراغبين في التحوّل”.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى