منوعات

مدرب للأفاعي في أشهر كباريه لدغته واحدة وقتلته

قبل 10 أيام توفي مدرب للأفاعي، اعتاد التلاعب بها في عرض فني كان يقدمه منذ 6 سنوات في كباريه تاريخي يعتبرونه “صالة العروض الأشهر بالعالم” وهو Moulin Rouge أو “الطاحونة الحمراء” الشغّال ككباريه منذ 1889 بباريس، وفي منزله بالمدينة عثروا على ما جعلهم يحتارون ويستغربون: أقفاص مكتظة بأرانب وقطط بالعشرات، واستغربوا أيضا من سبب وفاته التي لم يتم الإعلان عنها إلا السبت الماضي فقط.

ذوات الذيل الأحمر

والدته المقيمة معه “في بيت شبه متداع، بابه الرئيسي خرب من الصدأ وقديم”، على حد ما ورد في خبره الذي طالعته “العربية.نت” بموقع صحيفة Le Parisien الفرنسية، كما في مواقع التواصل، هي من عثرت عليه مرميا على الأرض “نازفا دما وميتا” فنقلوه جثة إلى أحد المستشفيات.

أنريكو وبيته شبه المتداعي في باريس، حيث كان يربي 4 أفاع من ذوات الذيل الأحمر

من تحقيق سريع للشرطة، علموا أن المتلاعب بالأفاعي، كان يقدم الأرانب والقط طعاما حيا لأفاع يربيها في المنزل ويدربها، نوعها معروف علميا باسم Boa Constricteur المميزة بأنها “ذات ذيل أحمر” كبيرة الحجم وغير سامة.

وصلت بأنيابها إلى عظامه

مع ذلك قضى Enrico Horn ضحية لواحدة من 4 أفاع كان يقوم بتدريبها على الالتفاف حول جسمه في 15 سبتمبر الجاري بالبيت، ففاجأته واحدة بما لم يكن يحتسب، ولدغته بعنف وصلت معه أنيابها إلى عظامه، بحسب ما نقرأ أيضا في شرح لفيديو عن مقتله تحجم “العربية.نت” عن عرضه لما فيه من تعر لعارضات في “مولان روج” أثناء العرض الأفعوي، وتركته اللدغة لا يقوى على الحراك، وفقاً لما اتضح من تشريح طبي دقيق ومتكرر لجثته.

يستخرجون الأفاعي بأقفاصها من البيت، وواحدة من الفصيلة التي قتلته بلدغتها

من التشريح علموا أيضا أن اللدغة غير السامة، كانت عنيفة على “أنريكو أورن” القتيل بعمر 46 سنة، لأنها سببت له نزيفا حادا وسريعا، إلى درجة توقف معها قلبه عن العمل، والسبب أنه كان يتناول دواء مسيّلا للدم ومضادا للتخثر، وكان صعبا عليه إيقاف النزف المستمر. مع ذلك استصغر الشرر كما يبدو، فلم يستنجد سريعا لتنقله سيار إسعاف إلى مستشفى قريب، لذلك انهار ولم يقو على ما سببته اللدغة غير المنتظرة، وعندما وصلت والدته إلى البيت وجدت ابنها الوحيد جثة بلا حراك.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى