منوعات

طرد مسلمين من مصنع بسبب الصلاة.. ماذا كان تعويضهم؟

وافقت شركة تعبئة لحوم أميركية على سداد تعويضات بقيمة 1.5 مليون دولار إلى 138 أميركيا مسلما من أصول صومالية كانوا قد أقيلوا من عملهم في مصنع في كولورادو بعدما رُفض طلبهم باستراحة لتأدية الصلوات في أوقاتها.

وقالت اللجنة الأميركية لتكافؤ الفرص الوظيفية الجمعة إن شركة “كارغيل ميت سولوشنز” ومقرها ويتيشيتا بكنساس، تعهّدت أيضا بالموافقة على تخصيص وقت للصلاة في مصنعها بفورت مورغان.

وذكرت اللجنة أن كارغيل “نفت ارتكاب أي خطأ”، إلا أنها وافقت على التسوية لتجنب مزيد من الدعاوى القضائية.

كما أفادت اللجنة، أنّ المصنع وافق أيضا على “توجيه المديرين والعمال المعينين بنظام الساعات بما يتناسب مع الاستراحات الممنوحة للموظفين المسلمين في مصنعها لمعالجة لحوم الأبقار، بمدينة فورت مورغان (إحدى مقاطعات ولاية كولورادو)”.

ويعمل مئات من الصوماليين-الأميركيين بمصنع فورت مورغان، على مسافة 115 كيلومترا شمال شرق دنفر.

ويعود الخلاف إلى 2016، حين تم طرد عدد من العمال بعد إلغاء إدارة المصنع سياسات تسمح للموظفين المسلمين بأخذ فترات راحة قصيرة لتأدية الصلوات.

وفي 2017، وجدت الوكالة الفدرالية لمناهضة التمييز أن العمال تعرضوا للمضايقة والتمييز، بسبب احتجاجهم على تغيير السياسة المفاجئة، والذي حرمهم من أداء الصلاة.

من جهته، قال بريان سايكس، رئيس شركة “كارغيل لتصنيع اللحوم”، في بيان الجمعة، إنّ توفير أماكن تأدية الشعائر الدينية للموظفين “جزء مهم من إشراك ودعم موظفينا”.

وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يدفع اتحاد “تيمسنيرز” العمالي المحلي والذي كان ملزما بتمثيل الموظفين المسلمين في نزاعهم أمام شركة “كارغيل”، 153 ألف دولار لتسوية شكاوى تمييز.

وقالت الوكالة الفدرالية، إنها أقرت بأن يدفع اتحاد “تيمسنيرز” تعويضا للعمال إثر فشله في الدفاع عنهم، بل حتى مضايقتهم بسبب عرقهم ودينهم وأصلهم القومي.

والعمال المتضررون أعضاء في ذلك الاتحاد النقابي وملتزمون بدفع المستحقات المالية الشهرية.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى